قادة معتقلون يحذرون: حياة الرموز المعتقلين في خطر في البحرين

البحرين / نبأ – يعاني الكثير من المعتقلين في البحرين من تدهور في حالتهم الصحيّة، وتؤكد التقارير الحقوقية بأن سلطات السجن تفرض ظروفًا غير صحيّة وغير إنسانيّة على السجناء.
وتتحدث تقارير من داخل السجن بأنّ السلطات عمدت إلى عدم توفير العلاج اللازم لللسجناء، وخاصة قادة المعارضة المعتقلين، وهو ما أدى إلى حصول تدهور متزايد في صحة العديد منهم.
عدد من قادة المعارضة المعتقلين أصدروا بياناً أكدوا فيه تدهور صحة ثلاثة من الرموز المعتقلين، وهم عبد الوهاب حسين مؤسس تيار الوفاء الإسلامي، وحسن مشيمع أمين عام حركة حق، والقيادي في الحركة عبد الجليل السنكيس.
الرموز الموقعون على البيان قالوا إن مشاهداتهم المباشرة تؤكد أن صحة المذكورين في تدهور مستمر، مما يهدد حياتهم بالخطر علماً بأنهم ضمن المصنفون كسجناء رأي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وطالب الموقعون على البيان من المجتمع الدولي السياسي والحقوقي لعمل ما يلزم لإطلاق سراحهم وسراح بقية السجناء ممن يعانون من مشاكل تهدد حياتهم في أسرع وقت.
إلى ذلك، قال مركز البحرين لحقوق الإنسان بأنّ السلطات البحرينية اعتقلت ثلاثة وعشرين مواطناً بحرينياً بشكل تعسفي خلال الأسبوع الماضي.
وفي رصده للفترة بين 7-13 ديسمبر الجاري، أوضح المركز بأن أغلب حالات الاعتقال تمت عبر مداهمة المنازل، والاعتقال من الشارع العام.
وذكر المركز بأنّ المحاكم أجّلت قضية ما يُقارب من 41 مواطناً في قضايا مختلفة، بينهم سيدتان، وبينهما سيدة تم اعتقالها بتهمة إساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي. فيما تم اعتقال سيدة أخرى الثلثاء من داخل المحكمة بعد رفض المحكمة وقف تنفيذ الحكم عليها بالسجن 6 أشهر بتهمة الاعتداء على شرطي.
وفي سياق منفصل، أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي الظهراني، قضية القيادي البارز في المعارضة وأمين عام جمعية وعد السابق إبراهيم شريف حتى 10 يناير 2016 للمرافعة مع استمرار حبسه.