بعد لقاءات إيجابية.. هل تتحسّن العلاقات الإيرانية السعودية؟

 

بعد لقاءات إيجابية.. هل تتحسّن العلاقات الإيرانية السعودية؟http://nabaatv.net/archives/59834السعودية / نبأ – إيران على استعداد دائم للتعامل مع جارتها السعودية وهي على استعداد لحوار جاد معها لو أرادت ذلك. هذا ما قاله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حوار مع موقع المنيتور اليوم. ويأتي تصريح ظريف بعد محادثات مقتضبة بين الجانبين السعودي والإيراني وصفها بالجيدة جدا وأمل في أن تكون بداية جيدة لتحسين العلاقات بين البلدين. وفي حين لم يكشف ظريف عن تفاصيل المحادثات، إلا أن الأجواء الدولية الجارية تطرح سؤالا بشأن التفاعل الحاد القائم بين إيران والمملكة السعودية، في ظلّ الجهود الرامية لتقليص الأضرار التي لحقت بالمنطقة والعالم بأسره. والحشرية هذه تطال بعض الدول العربية أيضا. والكلام هنا لمحمد علي سبحاني المدير العام السابق لقسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإيرانية الذي يتحدث عن مضي إيران والسعودية في تحسين العلاقات بينهما.تطورات رفدها تغير التوازنات في المنطقة ودفعها أكثر الدور الفعال الذي لعبه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الجولتين الأخيرتين من محادثات السلام السورية في فيينا.وبالنظر إلى السعودية .. فثمة الكثير من التغييرات التي تواجهها في ملفي سوريا واليمن .. بدءا من استنتاج المجتمع الدولي بأهمية خوض معركة حقيقية ضد الجماعات الإرهابية التكفيرية تكون الحكومة السورية شريكا فيها في الوقت الذي سيقرر فيه الشعب السوري مصير الرئيس الأسد في انتخابات حرة. وبالنسبة لقضية اليمن .. فقد فشلت السعودية في تحقيق أهدافها ولا زالت فاشلة عن إيجاد مخرج سليم لإنهاء الحرب لتجد نفسها مرغمة على المضي في مفاوضات سياسية في جنيف. السلوك لرسمي ذو الطابع العدائي وغير الودي لذي انتهجته الحكومة السعودية تجاه إيران لم يأت بنفع .. بل إن السعودية استنتجت أنه لا يمكن تحقيق مصالحها عبر الحروب والعداء والتوتر وأنها تحتاج لمحادثات ديلوماسية هادئة. والاستنتاج هنا للحكام السعوديين الذين شهدوا فشل سياسات خلق التوتر المتصاعدة منذ تولي الملك سلمان الحكم والتي أدت إلى توسيع انعدام الأمن في المنطقة.يقول سبحاني أن ثمة ضروراتٍ إقليميةً تدفع السعودية لتكون أكثر واقعية في علاقاتها الخارجية وأن الرسائل السعودية الإيجابية لإيران وصلت والكثير من المشاكل بين البلدين تتطلب حلها من خلال محادثات سياسية مطولة فنحن، يضيف سبحاني، لا نعيش في عالم معزول بل يمكن لنا الفوز بتحسين العلاقات مع المملكة ولو كان المسار طويلا.

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Sunday, December 20, 2015

السعودية / نبأ – إيران على استعداد دائم للتعامل مع جارتها السعودية وهي على استعداد لحوار جاد معها لو أرادت ذلك. هذا ما قاله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في حوار مع موقع المنيتور اليوم.
ويأتي تصريح ظريف بعد محادثات مقتضبة بين الجانبين السعودي والإيراني وصفها بالجيدة جدا وأمل في أن تكون بداية جيدة لتحسين العلاقات بين البلدين.
وفي حين لم يكشف ظريف عن تفاصيل المحادثات، إلا أن الأجواء الدولية الجارية تطرح سؤالا بشأن التفاعل الحاد القائم بين إيران والمملكة السعودية، في ظلّ الجهود الرامية لتقليص الأضرار التي لحقت بالمنطقة والعالم بأسره. والحشرية هذه تطال بعض الدول العربية أيضا. والكلام هنا لمحمد علي سبحاني المدير العام السابق لقسم الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الإيرانية الذي يتحدث عن مضي إيران والسعودية في تحسين العلاقات بينهما.
تطورات رفدها تغير التوازنات في المنطقة ودفعها أكثر الدور الفعال الذي لعبه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في الجولتين الأخيرتين من محادثات السلام السورية في فيينا.
وبالنظر إلى السعودية .. فثمة الكثير من التغييرات التي تواجهها في ملفي سوريا واليمن .. بدءا من استنتاج المجتمع الدولي بأهمية خوض معركة حقيقية ضد الجماعات الإرهابية التكفيرية تكون الحكومة السورية شريكا فيها في الوقت الذي سيقرر فيه الشعب السوري مصير الرئيس الأسد في انتخابات حرة.
وبالنسبة لقضية اليمن .. فقد فشلت السعودية في تحقيق أهدافها ولا زالت فاشلة عن إيجاد مخرج سليم لإنهاء الحرب لتجد نفسها مرغمة على المضي في مفاوضات سياسية في جنيف.
السلوك لرسمي ذو الطابع العدائي وغير الودي لذي انتهجته الحكومة السعودية تجاه إيران لم يأت بنفع .. بل إن السعودية استنتجت أنه لا يمكن تحقيق مصالحها عبر الحروب والعداء والتوتر وأنها تحتاج لمحادثات ديلوماسية هادئة. والاستنتاج هنا للحكام السعوديين الذين شهدوا فشل سياسات خلق التوتر المتصاعدة منذ تولي الملك سلمان الحكم والتي أدت إلى توسيع انعدام الأمن في المنطقة.
يقول سبحاني أن ثمة ضروراتٍ إقليميةً تدفع السعودية لتكون أكثر واقعية في علاقاتها الخارجية وأن الرسائل السعودية الإيجابية لإيران وصلت والكثير من المشاكل بين البلدين تتطلب حلها من خلال محادثات سياسية مطولة فنحن، يضيف سبحاني، لا نعيش في عالم معزول بل يمكن لنا الفوز بتحسين العلاقات مع المملكة ولو كان المسار طويلا.