السعودية/ نبأ- نُقِل الناشط الحقوقي وليد أبو الخير من سجن بريمان إلى سجن ذهبان شمال محافظة جدة بالمملكة، وذلك بعد أن تم سحب أدويته ووضعه في عنبر التدخين، بحسب ما أكدت مصادر قريبة من عائلة أبو الخير.
مراقبون اعتبروا أن حرمان أبو الخير من أدويته رغم أنه يعاني من أمراض السكر والضغط، دليلاً على الإستهتار بأبسط حقوق الإنسان وهو الحق في العلاج.
ويقضي المحامي أبو الخير حكما بالسجن 15 عاما والمنع من السفر مدة مماثلة بتهم عدة منها إنشاء تجمعات غير قانونية.
وكان عدد من النشطاء الأجانب نظموا تجمعا أمام السفارة السعودية في لندن للمطالبة بالإفراج عن أبو الخير.
ومُنح أبو الخير في نوفمبر الماضي جائزة "لودفيك تراريو" الدولية المرموقة لحقوق الإنسان التي تمنحها نقابات المحامين الأوروبيين في جنيف.