اليمن / نبأ – أكد العميد الركن شرف غالب لقمان، المتحدث باسم الجيش اليمني، المتحالف مع جماعة "أنصار الله"، أنه لن يكون هناك فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار في اليمن مجدداً، لأن "التحالف"، الذي تقوده السعودية، يستغل أي دعوة لوقف إطلاق النار في تكثيف غاراته الجوية على الشعب اليمني.
ونفى لقمان في حوار مع "سبوتنيك"، الثلاثاء، أن تكون قوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، سيطرت على مناطق قرب العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكداً أن الجيش اليمني واللجان الشعبية التابعة للحوثيين، متواجدة في كل مكان في صنعاء.
وقال في معرض حديثة: "قررنا التعامل مع العدوان بالمثل… هم دمروا منشآتنا النفطية، ومن هنا جاء استهداف منشآت شركة أرامكو… سندمر منشآتهم كما دمروا منشآتنا… نحن لم نستهدف منشآت أكثر خطورة بعد… هذا كله ضمن المرحلة الأولى من الخيارات الاستراتيجية التي أعلناها سابقا… الأيام القادمة ستكون أكثر إيلاماً".
ونفى لقمان سيطرة عناصر مسلحة موالية للرئيس الفار عبد ربه منصور هادي على مناطق قرب صنعاء، قائلاً: "هذه مجرد دعاية إعلامية فقط… يريدون أن يحققوا نصراً كاذباً… نتحداهم أن يثبتوا ذلك، ونحن متواجدين في كل مكان في صنعاء… المعارك مستمرة في جبل الصلب بين مأرب والجوف… هم يريدون فقط أن يحولوا الأنظار عن الحصار المفروض عليهم في مأرب… صنعاء أبعد عليهم من عين الشمس".
وحمّل ناطق باسم القوات اليمنية الأمم المتحدة مسؤولية تصعيد العدوان، مشيراً إلى أنهم التزموا في اليوم الأول والثاني والثالث للهدنة التي قررت قبيل محادثات سويسرا، الا أن طائرات العدوان السعودي لم تتوقف يوماً، كما لم تتوقف هجمات مرتزقة العدوان في تعز ومأرب والجوف وكل الجبهات.
وعما اذا كان الجيش اليمني قادر على حسم المعارك، قال لقمان: "نحن قادرون على حسم المعارك، لكننا لا نريد المزيد من إراقة الدماء… وإذا اضطررنا سنلجأ للحسم… ضرباتنا موجعة وحاسمة… نستطيع التحرك والوصول لأهدافنا بسهولة وتحرير أراضينا التي تحتلها السعودية بسهولة… ونتحدى دول العدوان أن يستعيدوا السيطرة على أي منطقة تحت أيدينا".
وأكد أن مساحات كبيرة من الأراضي اليمنية المحتلة قد تم تطهيرها، وأعلن أن تحرك الجيش واللجان الشعبية في الأراضي المحتلة من قبل السعودية، منذ أكثر من ثمانين عاماً، مرتبط بوقف العدوان على اليمن.
واعتبر لقمان أنّ الحل يكمن في المفاوضات الجدية، مشيراً إلى أن مفاوضات سويسرا كانت عبثية، وفشلت.