رغم فتح السفارة السعودية في العراق.. الجدل الداخلي مستمر حول الدور السعودي

السعودية / نبأ – تعليقا على وصول الفريق السعودي الذي سيعمل في سفارة الرياض في بغداد واستقباله بحفاوة وترحيب من قبل مسؤولين عراقيين قال عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية مثال الألوسي إن السعودية تمثل رأس الحربة الأميركية في الشرق الأوسط مؤكدا أن الإدارة الأميركية تؤثر كثيرا على قرارات احومة العراقية.
وذکّر الألوسي بما وصفها جرائم السعودیة بحق الشعب العراقی، متهما الرياض بدعم وتمويل وتدريب الإرهاب.
وسبق واعتبرت لجنة العلاقات الخارجية النيابية في نوفمبر الماضي أن السفارة السعودية في العراق ستكون ممثلة لداعش والوهابية والجماعات الإرهابية، بحسب تعبيره.
واعتبر الألوسي أن فتح السفارة السعودية والقطرية في العراق لا يعود بفائدة على الحكومة العراقية، وقال إن ثمة أطرافا سياسية تستفيد من تحسين العلاقة مع السعودية لتطوير مصالحها السياسية.
زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أكد أن فتح السفارة السعودية في العراق مع استمرار دور السعودية في معاناة الشعبين البحريني واليمني؛ أمر مخالف للأسس الإنسانية.
ورفض السيد الصدر الترحيب بالسفارة في حال لم يتم إنهاء تلك المعاناة التي تسبب بها سياسة السعودية في المنطقة، وقال إن ذلك أمر غير محبذ. إلا أنه أمل أن يكون فتح السفارة السعودية في بلاده “مقدمة” لرفع تلك المعاناة.
وفي حين اعتبر وزير الخارجية إبراهيم الجعفري إعادة فتح السفارة السعودية في العراق عملاً إيجابيا، واصفاً السفير السعودي في العراق ثامر السبهان بأنه شاب ذو تجربة جيدة إلا أن جدلا يسود في العراق حيال إعادة افتتاح السفارة لاسيما لجهة شخص السفير السعودي ثامر السهبان، ذي الخليفة العسكرية.