أخبار عاجلة

عجزٌ حقيقيّ يُرهق الميزانية: سيرة العام الجديد.. سحقٌ لأولويات المواطنين

 

عجزٌ حقيقيّ يُرهق الميزانية- سيرة العام الجديد.. سحقٌ لأولويات المواطنين http://nabaatv.net/archives/60448عجزٌ حقيقيّ يُرهِق ميزانيّةَ المملكة.. وللعامِ الثّالثِ على التّوالي…العْجزُ ليس صعوداً في الأرقامِ فحسب، بل عجزٌ في إدارة الأزماتِ الاقتصاديّةِ، وإهمالٌ للأسبابِ الحقيقيّة التي ترهق اقتصادَ الدّولةِ… أسبابٌ تصرّ المملكةُ على تثبيتها والمداومةَ عليها، وأوّلها الإنفاقُ التّسليحيّ الذي وضعت له الميزانيّةُ الجديدة أعلى الأرقام…لا تريد المملكةُ أن تُقِرّ بأنّ الأمنَ لا يكونَ إلا بإحلالِ العدالةِ والديمقراطيّة.. أزماتُ السياسةِ تهتزّ في الأمنِ الاجتماعيّ، والإصرارُ على الكبْتِ وقهْر الرأي الآخر يفتح كلّ الأبوابِ.. وبقرارٍ واحدٍ لإنهاءِ أزماتِ القمع السياسيّ، والكفّ عن إثارةِ الاستقرار، وتعويم الحروب في المنطقة؛ تستطيع المملكةُ أن تضمنَ مروراً وطنياً للميزانيّةِ… وعدا ذلك عن ذلك، فلا بشائرَ يمكن أن تُدْخِل الفرحَ والسّرورَ من وراءِ ميزانيّة يُراد منها إنزالُ التنميةِ العادلةِ على المواطنين.. فالهدْرُ قائمٌ، والفسادُ الإداري لا حدود له.. وسحْقُ أولويّةِ المواطنين هي السيرةُ العمليّةُ ليوميّاتِ العام ألفين وخمسة عشر… والأرقامُ التي يقولون بأنها لا تكذب… يمكن أن تكون حُبلى بالأكاذيبِ الكبرى…

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Monday, December 28, 2015

عجزٌ حقيقيّ يُرهِق ميزانيّةَ المملكة.. وللعامِ الثّالثِ على التّوالي…

العْجزُ ليس صعوداً في الأرقامِ فحسب، بل عجزٌ في إدارة الأزماتِ الاقتصاديّةِ، وإهمالٌ للأسبابِ الحقيقيّة التي ترهق اقتصادَ الدّولةِ… أسبابٌ تصرّ المملكةُ على تثبيتها والمداومةَ عليها، وأوّلها الإنفاقُ التّسليحيّ الذي وضعت له الميزانيّةُ الجديدة أعلى الأرقام…

لا تريد المملكةُ أن تُقِرّ بأنّ الأمنَ لا يكونَ إلا بإحلالِ العدالةِ والديمقراطيّة..

أزماتُ السياسةِ تهتزّ في الأمنِ الاجتماعيّ، والإصرارُ على الكبْتِ وقهْر الرأي الآخر يفتح كلّ الأبوابِ.. وبقرارٍ واحدٍ لإنهاءِ أزماتِ القمع السياسيّ، والكفّ عن إثارةِ الاستقرار، وتعويم الحروب في المنطقة؛ تستطيع المملكةُ أن تضمنَ مروراً وطنياً للميزانيّةِ… وعدا ذلك عن ذلك، فلا بشائرَ يمكن أن تُدْخِل الفرحَ والسّرورَ من وراءِ ميزانيّة يُراد منها إنزالُ التنميةِ العادلةِ على المواطنين.. فالهدْرُ قائمٌ، والفسادُ الإداري لا حدود له.. وسحْقُ أولويّةِ المواطنين هي السيرةُ العمليّةُ ليوميّاتِ العام ألفين وخمسة عشر… والأرقامُ التي يقولون بأنها لا تكذب… يمكن أن تكون حُبلى بالأكاذيبِ الكبرى…