نيويورك/ وكالات- قتل 67 صحافياً عام 2015 في العالم بسبب نشاطهم المهني إضافة إلى 27 «مدوناً» وسبعة متعاونين مع وسائل إعلام، وفق الحصيلة السنوية لمنظمة مراسلون بلا حدود التي نشرت اليوم الثلاثاء.
والعراق وسوريا هما الدولتان اللتان سقط فيهما أكبر عدد من الصحافيين في 2015 بحسب ترتيب مراسلون بلا حدود تليهما فرنسا التي جاءت في المرتبة الثالثة إثر الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو الساخرة في يناير. وكان 66 صحافياً قتلوا في 2014 بحسب المنظمة.
ذكرت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين أن ما نسبته 40% من الصحفيين الذين قتلوا في مختلف أنحاء العالم عام 2015 أثناء تأدية عملهم، لقوا مصرعهم على أيدي الجماعات المتطرفة، وقالت اللجنة في تقريرها التحليلي السنوي إن أكثر من ثلثي الوفيات البالغ عددها 69 حالة جاءت نتيجة عمليات اغتيال متعمدة تستهدفهم.
وقالت اللجنة في تقريرها التحليلي السنوي إن أكثر من ثلثي الوفيات البالغ عددها 69 حالة جاءت نتيجة عمليات اغتيال متعمدة تستهدفهم.
وأوضح التقرير أن الصحفيين القتلى فارقوا الحياة أثناء أدائهم لعملهم، وشملت الوفيات عمليات قتل انتقامية لنشر الصحفيين تقارير معارضة للمتطرفين، كما شملت وفيات حدثت نتيجة أعمال القتال أو بسبب حصارهم في مرمى النيران ، أو عندما كان الصحفيون يقومون بمهام خطرة أخرى.
وأشار تقرير اللجنة التي تتخذ من مدينة نيويورك مقرا لها إلى أن عدد الوفيات التي وقعت عام 2015 وبلغت 69 حالة تجاوز إجمالي وفيات العام السابق والتي بلغت 61 صحفيا، كما أشار إلى أن الجماعات الإسلامية المسلحة مثل داعش والقاعدة كانت مسؤولة عن مقتل 28 صحفيا في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح التقرير أن سورية سجلت عام 2015 أكبر عدد لقتل الصحفيين حيث تم تسجيل مقتل 13 صحفيا فيها، تليها فرنسا بمقتل تسعة صحفيين، وشهدت كل من العراق والبرازيل وبنجلاديش وجنوب السودان واليمن تزايدا في أعداد قتل الصحفيين، حيث تم تسجيل خمس حالات قتل على الأقل في كل من هذه الدول.
وقالت اللجنة الدولية لحماية الصحفيين أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في سوريا خلال الأعوام 2014-2012 فاق إجمالي عدد الصحفيين الذين قتلوا في بقية دول العالم، غير أن عدد القتلى في سورية العام الحالي والذي بلغ 13 حالة يعكس جزئيا تقلص عدد الصحفيين الذين يغطون الأحداث فيها.