بالدِّمِ والحصارِ العسكريّ اختارت المملكةُ أن تفتتحَ العامَ الجديد

 

بالدِّمِ والحصارِ العسكريّ اختارت المملكةُ أن تفتتحَ العامَ الجديدhttp://nabaatv.net/archives/60578بالدِّمِ والحصارِ العسكريّ اختارت المملكةُ أن تفتتحَ العامَ الجديد. اختيارٌ لم يكن مفاجئاً لأولئك الذين يجدون أنّ المسلسلَ القمعيّ هو حالٌ دائمةٌ في البلادِ التي تتطلّب إنتاجَ أكثرِ من مظلّةٍ ومنظمةٍ ومرصدٍ لتتبّع الانتهاكاتِ الواسعة.. في طوْلِ البلادِ وعرْضها.في السّنةِ الجديدة سيكون مشهدُ الحقوقِ هو الغالبِ، أو هكذا يكون على أرضِ والواقع وفي المشهد المرئي. استهدافُ المطلوبين عبر سياسةِ القتل خارج القانون، يستدعي إلحاحاً بانتفاضةِ الحقِّ والعدالةِ في البلاد.. انتفاضةٌ لا ينبغي أن تكون وهْماً أو شطحاتٍ من الخيال.. فالإدّعاءاتُ وسياسةُ التشويه الممنهجةِ ضدّ النشطاءِ؛ تفترضُ صوتاً ناقِماً، وإرادةً لا تُهادِنُ في قوْل كلمةِ الحقّ أمامِ سلاطين الجوْر…ولأنّ البحرين هي تابعٌ للمملكةِ، وتخطو خطْوتها في الكبْتِ وإنزالِ الموتِ.. فإنّ الاختيارَ البحريني للسنةِ الجديدة لم يكن بعيداً عن الاختيارات السّعودية.. الغازاتُ السّامةُ، والدّماءُ النّازفة من وجوه المتظاهرين؛ كانت هي الصّورةُ التي أرادَ النظامُ البحرينيّ أن يرسم بها سياسته في العامِ الجديد.. سياسةٌ أشبعها باعتقالِ واستدعاء قادة المعارضة السلميين، والتّوالي في إصدار أحكامِ الإعدام والمؤبد وسحبِ الجنسيات.. فماذا يريد الحكّامُ بشعوبهم في العام الجديد؟ وأيّ خارطةٍ تنتظر دولَ المنطقة في الوقتِ الذي تصرّ الأنظمةُ على خطوطِ القمعِ والكراهياتِ المذهبيّة وتأجيجِ الصّراعات؟… الأجوبةُ قيْد الشعوبِ وإرادتها.. وكلّ عام وأنتم بخير…

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Friday, January 1, 2016

بالدِّمِ والحصارِ العسكريّ اختارت المملكةُ أن تفتتحَ العامَ الجديد. اختيارٌ لم يكن مفاجئاً لأولئك الذين يجدون أنّ المسلسلَ القمعيّ هو حالٌ دائمةٌ في البلادِ التي تتطلّب إنتاجَ أكثرِ من مظلّةٍ ومنظمةٍ ومرصدٍ لتتبّع الانتهاكاتِ الواسعة.. في طوْلِ البلادِ وعرْضها.

في السّنةِ الجديدة سيكون مشهدُ الحقوقِ هو الغالبِ، أو هكذا يكون على أرضِ والواقع وفي المشهد المرئي. استهدافُ المطلوبين عبر سياسةِ القتل خارج القانون، يستدعي إلحاحاً بانتفاضةِ الحقِّ والعدالةِ في البلاد.. انتفاضةٌ لا ينبغي أن تكون وهْماً أو شطحاتٍ من الخيال.. فالإدّعاءاتُ وسياسةُ التشويه الممنهجةِ ضدّ النشطاءِ؛ تفترضُ صوتاً ناقِماً، وإرادةً لا تُهادِنُ في قوْل كلمةِ الحقّ أمامِ سلاطين الجوْر…

ولأنّ البحرين هي تابعٌ للمملكةِ، وتخطو خطْوتها في الكبْتِ وإنزالِ الموتِ.. فإنّ الاختيارَ البحريني للسنةِ الجديدة لم يكن بعيداً عن الاختيارات السّعودية.. الغازاتُ السّامةُ، والدّماءُ النّازفة من وجوه المتظاهرين؛ كانت هي الصّورةُ التي أرادَ النظامُ البحرينيّ أن يرسم بها سياسته في العامِ الجديد.. سياسةٌ أشبعها باعتقالِ واستدعاء قادة المعارضة السلميين، والتّوالي في إصدار أحكامِ الإعدام والمؤبد وسحبِ الجنسيات.. فماذا يريد الحكّامُ بشعوبهم في العام الجديد؟ وأيّ خارطةٍ تنتظر دولَ المنطقة في الوقتِ الذي تصرّ الأنظمةُ على خطوطِ القمعِ والكراهياتِ المذهبيّة وتأجيجِ الصّراعات؟… الأجوبةُ قيْد الشعوبِ وإرادتها.. وكلّ عام وأنتم بخير…