الرئيس الصيني يحلّ في السعودية.. ومحاولات لإنهاء التوتر مع طهران

 

الرئيس الصيني يحلّ في السعودية.. ومحاولات لإنهاء التوتر مع طهران

الرئيس الصيني يحلّ في السعودية.. ومحاولات لإنهاء التوتر مع طهران

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Tuesday, January 19, 2016

السعودية/ نبأ- وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء الى السعودية في مستهل جولة اقليمية تهدف الى تعزيز الحضور الاقتصادي للعملاق الاسيوي في الشرق الاوسط.

وافادت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل الرئيس الصيني.

وهذه الجولة الاولى للرئيس الصيني الى المنطقة ستقوده ايضا الى مصر وايران.

وكان نائب وزير الخارجية الصيني جانغ مينغ التقى في الاونة الاخيرة مسؤولين سعوديين ثم ايرانيين خلال زيارتين قام بهما للدولتين.

وفي السعودية عبر الدبلوماسي الصيني عن امله في “ان يلتزم كل الاطراف الهدوء وضبط النفس ويسووا الخلافات بالحوار ويبذلوا جهود منسقة لدفع الوضع باتجاه الانفراج”.

وفي طهران كرر الدعوة الى “الهدوء وضبط النفس” وعبر عن الامل في ان “يعمل كل الاطراف معا للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة”.

ورغم وقوف أقرب حلفاء للسعودية بجانبها في أزمتها الدبلوماسية مع إيران، لكن محاولات المملكة تشكيل كتلة واسعة مناهضة لطهران تكشف عن محدودية نفوذها في العالم الإسلامي .. تقول صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير جديد لها.

الصحيفة تؤكد أن صعوبات واجهت الرياض في استنهاض اصطفاف مؤيد لها في مواجهة طهران، وأشارت الصحيفة إلى أن التحركات السعودية تأتي في وقت تخشى فيه المملكة ومعها حلفاؤها الخليجيين، من أن رفع العقوبات الاقتصادية عن طهران سيسمح لها بالتدخل أكثر في شؤون الدول العربية.

وتحدثت عن تخوفهم من أن التقارب في العلاقات بين واشنطن وطهران نتيجة توقيع الاتفاق النووي منتصف العام الماضي، يعني أن واشنطن تتخلى عن علاقاتها طويلة
الأمد مع دول الخليج، مما يدفعهم للاعتماد على أنفسهم في مواجهة إيران.

وأضافت الصحيفة أن السعودية لديها القليل لتخسره في قطعها للعلاقات التجارية مع إيران، إلا أن إيران تمثل شريكًا تجاريًا مهما لدول أخرى في المنطقة، وبعض الدول تناور كي تصبح مركزًا للتجارة مع إيران بعد رفع العقوبات.

زيارة الرئيس الصيني في المنطقة يمكن أن تحرِّك أجواء الوساطة بين طهران والرياض، إلا أنّ بكين تجد في أجواء التوتر فرصا أخرى لتعزيز حضورها في مقابل التنافس الإستراتيجيّ مع المحور الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.