روحاني التقى شريف.. ودبلوماسية الوساطات محدودة النجاح

طهران/ نبأ- بعد زيارته إلى السعوديّة، وصل رئيس الحكومة الباكستانيّة، نواز شريف، إلى إيران، في إطار زيارةٍ أكد مسؤولون باكستانيون أنها تأتي بغرض المساهمة في إنهاء التوتر المتصاعد بين طهران والرياض، والذي اندلع بعد المواقف الرسمية والشعبية الإيرانية المندّدة بإعدام الرياض الشيخ نمر النمر.

شريف، وضمن وفد رفيع، حلّ في طهران في أجواءٍ لا تتناسب مع ما عمِدت الصحافة السعوديّة على إشاعته بعد زيارة ولي ولي العهد محمد بن سلمان إلى إسلام آباد الأسبوع الماضي، حيث تحدثت عما يُشبه التهديدات الباكستانية لإيران في حال اقترابها من حدود الاشتباك الفعليّ مع السعوديّة.

الزيارة الباكستانيّة إلى إيران، واستقبال روحاني لشريف أوْحت بأنّ مساعي الوساطة التي تبذلها إسلام آباد ودول أخرى؛ من الممكن أن تُنهي حدّة التوتر بين الجارتين الخليجيتين، إلا أنّ مراقبين يستبعدون أنْ تعود المياه إلى مجاريها بين البلدين، المثقلين بخلافات تتجاوز المنطقة إلى ملفات الإقليم الملتهبة.

المتحدث باسم الخارجية الباكستانية قاضي خليل الله قال إن “تصعيد التوتر الاخير بين المملكة السعودية وجمهورية ايران الاسلامية يقلق باكستان كثيرا”، وان تسوية الخلاف تصب في صالح الامة الاسلامية.

كلماتٌ مختصرة قد يكون فيها مفتاح الحلّ الباكستاني، إلا أنّه حلٌّ غير سحريّ، ولن يكون دائماً.