أخبار عاجلة

السعودية ودورها في تأزيم الأوضاع في المنطقة وعرقلة الحلول السياسية

السعودية ودورها في تأزيم الأوضاع في المنطقة وعرقلة الحلول السي…

السعودية ودورها في تأزيم الأوضاع في المنطقة وعرقلة الحلول السياسية

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Friday, January 22, 2016

السعودية/ نبأ ـ السعودية وأزمات المنطقة

كشف المبعوث الخاص بالامم المتحدة الى سوريا عن قيام السعودية بعرقلة جهوده للإنطلاق في مباحثات السلام، مما يعيد الى الأذهان محاولات سعودية اخرى من اجل عرقلة الحلول السياسية في البحرين واليمن على سبيل المثال لا الحصر.

لا تكف السعودية عن افتعال أزمات جديدة أو تسعير آخرى قديمة في المنطقة. وفي مقابل المحاولات التي تجري من أجل حلحلة الأوضاع في بعض الدول العربية
ترمي السعودية ثقلها كله من أجل عرقلة أي حلول سياسية.

من البحرين عام 2011م عندما أرسلت قواتها لقمع الانتفاضة الشعبية وحتى اليوم ما زالت الرياض تضغط من أجل منع الحلول السياسية التي قد تؤدي إلى تحقيق بعض مطالب الشعب البحريني.

إلى سوريا التي كشف المبعوث الاممي اليها ستيفان دمستورا عن قيام الرياض بتقويض جهوده فيما يتعلق بمباحثات السلام المقرر بدؤها في جنيف السويسرية قريباً.
وفي تقرير رفعه إلى مجلس الأمن في 18 من الشهر الجاري “يناير 2016م”، أشار المبعوث الأممي إلى محاولات الرياض إحكام السيطرة على عملية اختيار المجموعات المعارضة المشاركة في المفاوضات، مما يعقد جهود المنظمة الدولية ومبعوثها للوصول الى حل سياسي.

واشتكى دي ميستورا لمجلس الأمن من أن تحالف قوى المعارضة الذي تدعمه السعودية ورعاته يصرون على أولويتهم وتفردهم في وفد المعارضة.

في سياق متصل، أشار المبعوث الاممي السابق الى سوريا الأخضر الإبراهيمي إلى تورط السعودية ودول أخرى في الأزمة في سوريا، وقال في حديث إذاعي إن السعودية وقطر وتركيا قاموا بتوفير المال والسلاح للجماعات المسلحة.

وبالعودة إلى عمل السعودية الدؤوب لعرقلة الحلول السياسية، يمكن الإشارة في هذا الإطار إلى الاتهامات التي وجهها المبعوث الأممي السابق الخاص باليمن جمال بن عمر للسعودية بعرقلة الحل السياسي. فقد قال المبعوث السابق إن اليمنييين كانوا على وشك التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة خلال الأسبوعين اللذين سبقا بدء العدوان السعودي على اليمن، مشيراً إلى انه كان هناك عائق وحيد وهو موضوع الرئاسة، الذي كان بالإمكان حله عبر مفاوضات بين اليمنيين ودون تدخل القوى الخارجية في انتقاد ضمني لدول مجلس التعاون الخليجي.