طهران/ نبأ- وكالات- أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أنه لا يجد سببا يستدعي الإعتذار عن إحراق السفارة السعودية في طهران بداية الشهر الجاري، معربا عن أمله في التوصل لتهدئة.
وقال الرئيس الإيراني في مؤتمر صحافي في ختام زيارة لروما استمرت ثلاثة أيام إن "الإعتذار لا يندرج في إطار الدبلوماسية".
وذكر روحاني "قمنا بكل ما ينبغي القيام به، لقد نددنا بهذا الحريق الذي قام به متظاهرون رفضا لإعدام السعودية رجل الدين الشيخ نمر النمر".
وأضاف روحاني "لقد اوقفنا المذنبين، كان علينا أن نقوم بذلك وقد فعلناه"، معتبرا أن على السعودية أن تقوم "بالخيارات السليمة".
وشدد على "أننا لا نريد استمرار التوتر مع السعودية، لكن رد فعل الرياض ليس له أي مبرر"، منددا بالسياسة "العدوانية" التي تنتهجها السعودية وخصوصا في اليمن.
وتابع "لماذا علينا الاعتذار؟ لقد اعدموا الشيخ النمر وعلينا نحن أن نعتذر؟ أنهم يقتلون اليمنيين وعلينا نحن أن نعتذر؟ أنهم يساعدون الإرهابيين في المنطقة وعلينا نحن أن نعتذر؟ إن قلة كفاءتهم تسببت بموت آلاف الحجاج وعلينا نحن أن نعتذر؟".
وكان الأمير تركي الفيصل المدير السابق للمخابرات السعودية قال عشية زيارة الرئيس الإيراني لفرنسا، إن "إيران يجب أن تعتذر للسعودية عن حرق سفارتنا في طهران".
وتحولت العلاقات بين طهران والرياض بعد حادثة حرق السفارة، إلى أزمة مفتوحة في بداية يناير/كانون الثاني الحالي مع قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.