واشنطن تنفي وجود أمريكيين ضمن متشددين تحتجزهم السعودية

السعودية/ رويترز- قال مسؤولون أمريكيون يوم الأحد إنهم لا يعتقدون أن تسعة مواطنين أمريكيين ضمن 33 مشتبها بهم اعتقلوا في السعودية الأسبوع الماضي بتهم تتعلق بالارهاب.

كانت صحيفة سعودي جازيت السعودية اليومية الناطقة بالإنجليزية قالت في وقت سابق يوم الاحد إن أربعة أمريكيين اعتقلوا يوم الاثنين وخمسة في الأيام التالية مع 14 سعوديا وثلاثة يمنيين وسوريين اثنين وإندونيسي وفلبيني وإماراتي وفلسطيني ومواطن من قازاخستان.

وقال ستة مسؤولين أمريكيين لرويترز إن الحكومة الأمريكية لا تستطيع تأكيد وجود أي أمريكي ضمن المعتقلين المشتبه بهم وعددهم 33.

لكن أحد المسؤولين قال إن السلطات الأمريكية والسعودية ما زالتا تتحريان الاسماء على قواعد البيانات. وليس مصرحا لأي مسؤول أمريكي بالتحدث علنا في الامر ولم يرد على الفور رد من السفارة الأمريكية على طلب بالتعليق.

وكانت السعودية أعلنت تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2014 تنظيما إرهابيا واعتقلت المئات من أنصاره. ويسيطر التنظيم على مساحات كبيرة من الأراضي في العراق وسوريا وشن سلسلة هجمات في المملكة.

وتعرض مسجد للشيعة في السعودية لهجوم يوم الجمعة في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية مما أسفر عن سقوط أربعة قتلى وإصابة 18 في أحدث هجوم من سلسلة من الهجمات التي أعلن الجهاديون السنة مسؤوليتهم عنها وأسفرت عن سقوط 50 قتيلا خلال العام المنصرم.

وذكر الموقع الإلكتروني لمركز المناصحة والرعاية التابع لوزارة الداخلية -والذي يهدف إلى إعادة تأهيل المتشددين- أنه تم إلقاء القبض على أربعة أمريكيين في 25 يناير كانون الثاني وعلى أربعة آخرين خلال الشهور الثلاثة السابقة. ولم يدرج بعد المزيد من الاعتقالات في الآونة الأخيرة.

ووجه المتحدث باسم وزارة الداخلية رويترز للاطلاع على هذا الموقع الذي يقدم معلومات عن كل المعتقلين المشتبه أنهم متشددون إلا أنه لم يعلق أكثر من ذلك.

وقالت الوزارة يوم السبت إن أحد المهاجمين في هجوم الأحساء هو عبد الرحمن التويجري البالغ من العمر 22 عاما وهو سعودي فجر سترة ناسفة خارج مسجد الإمام الرضا في ضاحية محاسن بالأحساء.

وأضافت أنه جرى القبض على شخص يبلغ من العمر 27 عاما يرتدي سترة ناسفة ويحمل قنابل يدوية بعد أن أمسك به مصلون في المسجد في أعقاب إطلاقه النار عليهم أثناء الهجوم.

ومن بين الهجمات التي نفذها أنصار تنظيم الدولة الإسلامية في السعودية تفجيران وواقعتا إطلاق نار على مساجد للشيعة. وهوجم أيضا مسجد تابع لقوات أمن سعودية.