تواصل الجدل حول رياضة البنات في المدارس داخل المملكة
تواصل الجدل حول رياضة البنات في المدارس داخل المملكة
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Sunday, February 21, 2016
السعودية/ نبأ – الأخبار التي انتشرت في الايام الماضية، حول قرار وزارة الخارجية السعودية تجاهل الرسائل التي تصلها من المنظمات الحقوقية الدولية حول وضع النساء في المملكة، اثارت من جديد، الجدل حول السماح برياضة الفتيات في المدارس.
وكانت تقارير اعلامية سعودية كشفت أن الوزارة قررت عدم الرد على تساؤلات أرسلتها إليها منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية الدولية حول مشاركات نساء المملكة في النشاطات الرياضية.
وقد انقسم الشارع السعودي بين مؤيد ومعارض، القسم الاول يرى أن هذه الخطوة تصب في مصلحة الفتيات من الناحية الصحية والذهنية والتحصيل العلمي، بينما الفئة الأخرى أبدت اعتراضها وحذرت من التهاون والانجراف وراء الاندية الرياضية.
ومن هؤلاء الشيح الوهابي ناصر العمر الذي اعتبر أن إدخال التربية البدنية لمدارس البنات مخطط تغريبي موجه ضد هذه البلاد.
من جهته، أفتى عضو “هيئة كبار العلماء” صالح الفوزان بان رياضة النساء في النوادي لا تجوز وهي تفتح باب الفتنة وتذهب حياء المرأة.
في المقابل، يرى الطرف المؤيد بأن إدراج الرياضة في مدارس البنات خطوة جيدة حتى تتعود البنت منذ صغرها على ممارسة الرياضة المفيدة للصحة والعقل.
الجدير بالذكر ان مجلس الشورى اقر نهاية العام الفين واربعة عشر توصية تنص على إضافة إدخال مادة التربية البدنية في مدارس البنات بمختلف المراحل الدراسية، بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية ويتناسب مع طبيعة المرأة.
وقال الأمين العام لمجلس التعليم العالي محمد الصالح إنه بمجرد صدور التوجيه الرسمي من الجهات العليا، بتنفيذ توصية الشورى، فستكون وزارة التعليم جاهزة لتلبية ذلك، من خلال تدريب وتخريج ما تحتاجه المدارس من كفاءات في مجال التربية الرياضية والصحية.