السعودية تذبح اليمن.. وواشنطن شريكة في الإبادة الجماعية
السعودية تذبح اليمن.. وواشنطن شريكة في الإبادة الجماعية
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Sunday, February 21, 2016
السعودية/ نبأ – لعل الخوف من فقدان قوتهم هو السبب الذي دفع العائلة المالكة السعودية، وبمساعدة من أنظمة الخليج الأخرى إلى شن حرب جوية وبرية ضد اليمن.
السعودية تذبح اليمن، ولكن لماذا تستمر الولايات المتحدة الأميركية بدعم العدوان السعودي. هذا ما تبحث عنه صحيفة “هافنغتون بوست” البريطانية.
على الرغم من وعود السعوديين بالتحقيق في مقتل مدنيين جراء الغارات الجوية في اليمن، إلا أن السعودية واصلت استهدافها الأهداف المدنية مع مقتل عدد لا يحصى من المدنيين ودمار وخراب كبير.
وعلى مقربة من مرور العام الأول على العدوان السعودي على اليمن الفقير أصلا، فإن آلة الحرب السعودية شردت أكثر من مليوني شخص وتركن أكثر من ستة آلاف قتيل بينهم 2500 مدنيا. وقد أدت ثلثي الوفيات الناجمة عن الغارات الجوية، و82 في المئة من السكان تتطلب المساعدة والإمدادات الطبية. وتخشى الولايات المتحدة أن 14.4 مليون من اليمنيين معرضون لخطر “الجوع الشديد”.
ومع هذا كله، فإن الولايات المتحدة وافقت فقط على بيع الأسلحة للسعودية بقيمة تقارب المليار ونصف دولار. وإلى ما قبل العدوان على اليمن حتى فإن مبيعات الأسلحة الأميركية للسعودية لم تتوقف . فمن العام 2010م إلى العام 2014م، باعت الولايات المتحدة بقيمة 90 مليار دولار الأسلحة إلى المملكة السعودية. ومن بين الأسلحة الأمريكية التي تباع للسعوديين كانت القنابل العنقودية المحرمة دوليا.
ومع كل هذا الدعم، فإن السعودية تخشى من استمرار العدوان لفترة طويلة بعد ومن تأثيره على استقرار النظام الداخلي. ومما تخشاه السعودية تصدير الحماسة الثورية إلى المواطنين داخل المملكة.
تقول صحيفة “هافنغتون بوست” أن الولايات المتحدة الأميركية تتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية لتسهيل عملية إبادة جماعية محتملة في اليمن الذي ينجم عن الحرب الحالية وعدم وجود السكان من المواد الغذائية والصحية الأساسية، والصرف الصحي. وهو يعني أن الولايات المتحدة اختارت التحالف مع الحكام المستبدين من أجل النفط واستقرار الأنظمة الفاسدة.