زوجة المزرع تبدي مخاوف على زوجها بعد تحويله لسجن انفرادي

السعودية/ نبأ – من الواضح ان ما تقوم به السلطات السعودية من اجراءات قضائية تعسفية تترافق مع حملة اعتقالات واسعة في القطيف ونواحيها حيث تعتمد الداخلية على توجيه اتهامات ثقيلة بحق المعتقلين تمهيدا لتقديمهم لمحاكمات قاسية.

ما جرى للناشط الحقوقي عباس المزرع من الاعتقال الى المحاكمة يكشف طبيعة العلاقة بين القضاء السعودي ووزارة الداخلية حيث التبعية المطلقة.

عباس لمزرع اعتقل في 29 من يوليو 2013 وصدر بحقه حكم بالسجن 11 عاما في الثاني من نوفمبر 2015 وبعد مدة عاد القاضي ليسجل في الرابع من فبراير 2016 ثلاث سنوات اضافية، ليصبح مجوع مدة السجن 14 عاما.

وهذا ما يستدعي التوقف والاستغراب ، اذ كيف لقاض كان قد اصدر حكما على سجين بعد جمع للادلة وحيثيات الحكم ثم بعد مدة من الومن يعود ليزيد سنوات الحكم عليه ما يفسر ان القضاء في دولة كدولة آل سعود لا قوانيين ولا دساتير تحكمه سوى اوامر الداخلية او الهوى الذي يسيطر على لسان القاضي ساعة النطق بالحكم لذلك تجد التفاوت والتناقض في الاحكام واضح بشكل كبير.

والان وبعد ان اغلق ملفه في المحكمة ليقضي المزرع فترة محكوميته قامت ادارة سجن المباحث بعزله في زنزانة لوحده ومنع اهله من زيارته الاسبوعية ، ما ترك خوفا من قبل اهله على مصيره .