أخبار عاجلة
قوات الأمن البحرينية تعتقل مواطناً لمشاركته في مظاهرة للمطالبة بالإصلاح (صورة من الأرشيف)

“الغارديان” تكشف التواطؤ البريطاني مع سلطات المنامة ضد الشعب البحريني

"الغارديان" تكشف التواطؤ البريطاني مع سلطات المنامة ضد الشعب ا…

"الغارديان" تكشف التواطؤ البريطاني مع سلطات المنامة ضد الشعب البحريني

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Wednesday, February 24, 2016

البحرين/ نبأ – وكأن القمع والاضطهاد من قبل السلطة الحاكمة لا يكفي شعب البحرين لتقوم بريطانيا ومن خلفها السعودية بالضغط على الامم المتحدة لتغيير موقفها المنتقد لانتهاكات حقوق الانسان هناك.

فقد كشف الصحافي جايمي دوارد عن وجود وثائق سرية تؤكد سعي بريطانيا للضغط على الامم المتحدة لتحييد نقدها للبحرين في مجال حقوق الانسان، خاصة فيما يتعلق باستخدام التّعذيب من قبل قوات الأمن البحرينية.

وضمن مقال في “الغارديان”، أوضح دوارد أن الوثائق تبيّن تراجع مستوى انتقاد الأمم المتحدة للنظام البحريني عقب ضّغوط مارستها لندن والرياض.

اللهجة المتبعة لانتقاد البحرين، تم تخفيفها بشكل كبير وملحوظ في مسودة بيان الامم المتحدة، بحسب المطلعين عليه، اذ اسندوا التغييرات الى رضوخ المنظمة الدولية لضغوطات السعودية وبريطانيا.

هذا، وبيّن المقال أن لندن استطاعت التأثير على بيان مجلس حقوق الانسان، كما انها سعت لاقناع عدد من الدول بأن الأوضاع تتحسن في البحرين، ودفعت نحو عدم اصدار بيان ادانة دبلوماسي من شأنه التّأثير على السّمعة الدّولية للمملكة.

تأكيداً على ذلك، أوضح ممثل الفدرالية الدّولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نيكولاس أغوستيني، أن ما قامت به بريطانيا هو لحماية البحرين من أي نوع من الرّقابة الدّولية، مشيرا الى أن المملكة المتحدة انغمست في حملة العلاقات العامة نيابة عن الحكومة البحرينية.

ولفت ممثل الفيدرالية الى أن السّعودية كانت تبذل جهودها الخارجية لتعبئة الدّول بحيث لا تدعم البيان بخصوص البحرين.

بدورها، أعربت مديرة فريق عقوبة الإعدام في منظمة ريبريف مايا فوا عن قلقها لسعي المملكة المتحدة إلى تخفيف الانتقادات المُوَجهة للبحرين في مجلس حقوق الإنسان، لافتة الى أن سلوك البحرين يثير القلق.

وكانت المنظمة قد لفتت إلى أن سجينين سياسيين في البحرين يواجهان احتمال تنفيذ حكم الإعدام بحقهما مباشرة، وأن آخرين يخضعون للمحاكمة، بناء على اعترافات تم انتزاعها منهم عبر التعذيب.