تونس/ نبأ- التحق وزراء داخلية الدول العربيّة بالبيان الخليجيّ الذي صنّف حزب الله منظمةً إرهابيّة، ودان الوزراء في اجتماعهم أمس في تونس ما وصفوه بالأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله، الذي عمِد البيان إلى وصفه بالإرهابي، مكررين الإتهام الخليجي للحزب بزعزعة الأمن في بعض الدول العربية.
وزراء الداخلية العرب أصدروا في ختام اجتماعهم بياناً تحت عنوان "إعلان تونس لمكافحة الإرهاب"، أعلنوا في شجبهم لما وصفوه بممارسات حزب الله في زعزعة السلم الاجتماعي في بعضد الدول العربية.
وامتنعت الجزائر عن التوقيع على البيان، فيما تحفظ الوفد العراقي على بعض فقراته، كما نأى الوفد اللبناني بنفسه عن وصف الحزب بالإرهابي.
وانسحب وزير الداخلية العراقي محمد الغبان من اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس، احتجاجا على تضمين بيان الإجتماع نصا يعتبر حزب الله منظمةً ارهابية.
وقال الغبان بعد انسحابه من الجلسة المغلقة لوزراء الداخلية العرب، بأن "الاجتماع يهدف إلى مناقشة خطط مشتركة للتصدي للإرهاب، ووضع استراتجيات عمل، وتنسيق الجهود؛ وليس الغرض منه إصدار بيانات سياسية لخدمة أطراف سياسية معينة"، بحسب قوله.
وأضاف أنه رفض تصنيف حزب الله جماعة إرهابية لأنه موضوع خلافي ويؤدي إلى تفجير مزيد من المشاكل في المنطقة العربية، وقال "إن مكان البلاغات السياسية ليس مؤتمر وزراء الداخلية العرب".
ولي العهد السعودي محمد بن نايف شارك في الإجتماع الوزراي، وألقى كلمة قال فيها إن الوطن العربي يواجه تحدياتٍ كبيرةً وخطيرة، تستهدف كيانه وأمن مواطنيه واستقرار دوله، بحسب قوله.
وقال بن نايف أن التحديات الداخلية تتمثل في خارجين عن النظام ينتهكون حقوقهم وحقوق الوطن والمواطن، وفق تعبيره.
وحول التحديات الخارجية أشار إلى ما وصفه بأطماع الأشرار في مقدرات الوطن العربي، وإلى تحديات تهدف إلى زعزعة دول العالم العربي.