السعودية/ نبأ- قالت صحيفة “الإندبندنت” يوم السبت 13 مارس/آذار 2016 إن المملكة السعودية تستعد لاستئناف حملة الاعدامات الجماعية التي بدأتها في شهر يناير/ كانون الثاني، وذلك بإعدام اربعة أشخاص آخرين خلال الأيام القليلة المقبلة.
واضافت الصحيفة في مقال نشرته بعنوان “السعودية بصدد استئناف إعدامات يناير/ كانون ثاني بإعدام 4 أخرين”، وترجمته “سي أن أن”، إن المملكة أعدمت 47 شخصاً قبل شهرين بينهم “الشيخ نمر النمر وعلى الأقل صبي في سن المراهقة، وهو ما أثار انتقادات واسعة للملكة وألقى الضوء على سجلها في مجال انتهاكات حقوق الانسان”.
وأضافت الصحيفة أن “وسائل الاعلام السعودية نشرت مواضيع عدة خلال الايام التي سبقت إعدامات يناير/كانون الثاني تؤكد إعدام 52 شخصاً، مما يشير إلى أن هناك مزيداً من الإعدامات في الطريق”.
وذكرت “الإندبندنت” إن صحيفة “عكاظ” “الليبرالية التوجه وأوسع الصحف السعودية انتشاراً، أكدت أن هناك أربع أشخاص وصفتهم بـ”الإرهابيين” ينتظرون تنفيذ أحكام الإعدام بحقهم يوم الجمعة المقبل” 18 مارس/آذار 2016م، وأشارت “الإندبندنت” إلى أن المحكمة ثبتت الحكم بحقهم بعد العرض على مجلس القضاة المكون من 13 قاضياً أكدوا “أنهم من التكفيريين المنضمين لجماعات إرهابية ترتكب جرائم تخالف القرأن والسنة”، بحسب زعمهم.
وإذ لفتت “الإندبندنت” إلى أن هوية هؤلاء المُدانين غير معلومة حتى الآن، نبهت إلى أن النشطاء في مجال حقوق الإنسان “يخشون من أن يكون بينهم ثلاث من المراهقين الذين اعتقلوا وأدينوا سابقاً لمشاركتهم في تظاهرات معارضة في العام 2012م”، وهم علي النمر وداود المرهون وعبدالله الزاهر، تتراوح أعمارهم بين 16 و17، عندما صدرت بحقهم الاحكام.
جدير بالذكر إن منظمة “العفو الدولية” أعربت عن خشيتها من قيام النظام السعودي بتنفيذ أحكام بالإعدام بحق ثلاثة صبية أدينوا بالاشتراك في تظاهرات شهدتها المنطقة الشرقية من الممكلة، كما أكدت أن اعترافات الثلاثة انتزعت تحت التعذيب أثناء احتجازهم في السجن.