انتقادات للسعودية بانتهاك القانون الدولي وحقوق الإنسان بحربها على اليمن

سويسرا/ نبأ – لا تغيب الانتقادات الموجهة للسعودية بسبب انتهاكاتها لحقوق الانسان والقوانين الدولية عن أي محفل حقوقي.

وعلى هامش الدورة الـ31 لـ”مجلس حقوق الانسان” في جنيف، كان الملف اليمني حاضراً، وأكدّ الحقوقي في منظمة الأمم المتحدة رافيلي مورتنغيني، قيام السعودية باستخدام الاسلحة المحرمة دوليا في قصفها لليمن.

وقال إن المنظمة الدولية علمت بأن اليمن يتعرض للقصف بالقنابل العنقودية، كما يستهدف المدنيون والمدارس والمستشفيات والمساجد والمتاحف بالقصف، وهو أمر غير مقبول في القانون الدولي.

من جهة ثانية اشارت الناشطة الحقوقية فينيسا بيلي إلى التركيز على قضية حصار مدينة تعز، مشيرة الى ان الامر معقد في المدينة. ولفتت في سياق متصل الى ان اكثر المدن التي تتعرض للقصف بالقنابل العنقودية هي مدينة صعدة شمال البلاد.

وبينما يتحدث الجمبع عن حصار تعز، فإن الكهرباء والإتصالات في صعدة مقطوعة والمدنيين هناك ليس لديهم أي وسيلة للاتصال مع العالم، كما أنه ممنوع دخول أي مساعدات إنسانية وإمدادات طبية إليهم، ولفتت بيلي الى أن أي محاولة لإدخال المعونات الإنسانية معرضة للقصف والتدمير.

وفي السياق نفسه اكدت الممثلة الدولية لمنظمة المحامين الديمقراطيين في جنيف ميكول سافيا، أن السعودية انتهكت عددًا كبيرًا من القوانين الدولية وحقوق الإنسان في عدوانها على اليمن، حيث استعملت أسلحة محرمة دوليًا.

تجدر الاشارة الى ان اعداد ضحايا العدوان السعودي تجاوز الـ25 الفاً بين شهيد وجريح، وذلك بعد مرور ما يقارب العام من انطلاقه.