جزء من خيطة اليمن حيث تظهر محافظة تعز

تعز.. القصة الكاملة: كيف كذّب إعلام العدوان؟

تعز.. القصة الكاملة: كيف كذّب إعلام العدوان؟

تعز.. القصة الكاملة: كيف كذّب إعلام العدوان؟

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Sunday, March 13, 2016

اليمن/ نبأ – خرج محافظ تعز عبده الجندي ليطلب من جميع الأطراف الانسحاب من تعز، متوجها الى قيادة الجيش اليمني بتخفيف قبضتها الأمنية للسامح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل أكبر الى المدينة.

الجيش اليمني لبّى الطلب، فيما استغلت قوى العدوان الوضع للدخول الى المدينة دون وقوع أي اشتباكات أساسا لأن الجيش كان قد خرج، وعلى الفور سارع الاعلام المعادي الى اختلاق نصر والترويج له.

الجيش وفور انتشار مشاهد السحل والقتل بالمدينة وارتفاع صرخات المواطنين أعاد تمركزه في المواقع وباشر تقدمه مسترجعا معظم الأماكن التي انسحب منها مستغلا بذلك أمرين وجود ألوية تابعة تطوق المحافظة، والفراغ الأمني في صفوف الميليشيات والتصرف بعشوائية.

نظرة عامودية على محافظة تعز تجعلنا نفهم المفاتيح الجفرافية فيها، وندرك أهميتها:

أولا: هي محافظة تقع بين الشمال والجنوب وتعد همزة الوصل بينهما ومن يسيطر عليها فتح بوابتين رئيسيتين على شطري اليمن

ثانيا: تضم تعز أكبر كثافة سكانية و23 مديرية، وتبعد عن العاصمة صنعاء حوالي 256 كلم

ثالثا: تطل على باب المندب، وعلى إب والحديدة من الشمال وهي الآن بيد الجيش، وعلى الضالع ولحج من الشرق وهي بيد “القاعدة” و”التحالف”، ومن الغرب البحر الأحمر.

رابعاً: تتمركز مدينة تعز على سفح جبل صبر من حيث انسحبت قوات الجيش.

خامسا: تضم قاعدة طارق الجوية و”معسكر 22″ و”معسكر 35″ وهو بيد الجيش.

لكن ما المناطق التي يسيطر عليها الجيش؟ علما أن تعز هي آخر محافظات الجنوب التي تقاتل فيها القوات الامنية بعد الانسحاب من عدن.

مناطق واسعة من ذباب و اللواء 35 والمطار القديم وسوق بئر باشا ونادي الصقر وتبة الخوعة بالاضافة الى أخرى بيد الجيش فيما المعارك جارية في الجحملية معارك و جبل حبشي المسراخ و”شارع 40″ وجبل الوعش والضباب وعصيفرة، كما تم اطلاق أربعة صواريخ على الوازعية.