أخبار عاجلة
لاجئون سوريون تجمعوا أمام السفارة السعودية في برلين تزامنا مع تظاهرة نظمها بحرينيون لإحياء ذكرى الاحتلال السعودي للبحرين

برلين: السفارة السعودية تغري لاجئين للتشويش على اعتصام للمعارضة البحرينية

برلين: السفارة السعودية تغري لاجئين للتشويش على اعتصام للمعارض…

برلين: السفارة السعودية تغري لاجئين للتشويش على اعتصام للمعارضة البحرينية

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Tuesday, March 15, 2016

ألمانيا/ نبأ – كعادة الأنظمة الخليجية في التلاعب بمعاناة الشعوب، استخدم النظامان السعودي والبحريني الشعب السوري على مدى سنوات من قمع الشعب البحريني.

في بدايات الثورة البحرينية، كان جزءاً من السوريين جزءا من المرتزقة الذين استخدمهم النظام البحريني في قمع شعبه. إقتحموا المنازل ولاحقوا المواطنين المتظاهرين بالعصي تارة وبأعمال مخلة بالآداب ومهينة تارة أخرى ليعكسوا حقيقة القوات المرتزقة.

وفي ذكرى الإحتلال السعودي للبحرين، كرر النظام السعودي إستخدام مواطنين سوريين، لمواجهة المعارضين، وهذه المرة في ألمانيا.

المعارضة البحرينية في برلين كانت قد أعلنت عن برنامجها لإجياء ذكرى الإحتلال السعودي، ونظمت إعتصاما أمام السفارة السعودية. المعتصمون رفعوا صورا وثقت جرائم النظام السعودي في البحرين، وهتفوا بشعارات وصفت النظام بأنه نظام قاتل ومجرم.

ردا على الإعتصام، عمدت السفارة السعودية لحشد عدد من اللاجئين السوريين في ألمانيا. المعلومات أكدت أن موظفي السفارة أغروا اللاجئين بمبالغ مالية، ومنهم الكثير من الأطفال والعاطلين عن العمل. كما أنها وعدت عددا منهم بالعمل على تسريع إجراءات اللجوء.

اللاجئون السوريون وفقوا في وجه المعارضين البحرينيين. كرروا الحركات التي فعلها أمثالهم أمام المتظاهرين على أراضي المنامة. وأثبتوا من جديد أن النظام البحريني والسعودي لا يملك غير هذه الوسائل في إسكات المعارضين. المتجمعون الموالون للسعودية حملوا صور الملك السعودي ووليي عهده ورفعوا الصوت بعبارات تتردد في وسائل الإعلام الرسمية في السعودية والبحرين.

الحركات البذيئة التي إفتعلها المرتزقة، ذكرت النشطاء البحرينيين في ألمانيا بما واجهوه في بلادهم. إلا أنهم أكدوا أن التجمع الذي وصفوه بالمدفوع الثمن لن يؤثر على البرنامج الذي يحيي ذكرى الإحتلال السعودي والذي يهدف إلى إيصال الصوت إلى عقر دار الأنظمة القمعية وسفاراتها.