دعوات بإقالة وزير الإعلام بعد استضافة “الإخبارية” لمحلل ضد النظام

السعودية/ نبا – 15 ثانية، كانت كفيلة بإثارة حملة واسعة ضد وزير الاعلام السعودي عادل الطريفي. والسبب ظهور المحلل السياسي الأردني نصير العمري في احد تقارير قناة "الاخبارية "عن الانتخابات الاميركية.

القناة اعتذرت وتوعدت بإجراء تحقيق ومحاسبة جميع المتسببين.

اول الضحايا كان مدير الاخبار الذي جرى إيقافه، كما تم الاستغناء عن مراسل القناة في نيويورك الذي اعد التقرير.

لكن هذا لم يكفِ الموالين للنظام السعودي، الذين شنوا حملة للمطالبة بإقالة وزير الإعلام ومدير قناة "الإخبارية" جاسر الجاسر. وسبب هذه الحملة يعود إلى مواقف العمري وآرائه المناهضة لاستبداد النظام السعودي وأنظمة القمع في الخليج عموماً.

وفي تغريداته عبر "تويتر" يصف العمري السعودية بانها بلد الكبت والقمع والموت، كما اكد مرارا وقوفها خلف الارهاب والتطرف. كما للعمري مواقف فيما يتعلق بالبحرين ونظامها، الذي يعتبره مماثلا لنظامي السعودية والاردن، فكلهم، بحسب العمري، فشلوا في الدفاع عن الاوطان واختاروا قمع الشعوب، ويرى بأنهم امتداد للاستعمار الغربي.

ويلفت العمري الى ان هذه الدول تقمع الشعوب بذريعة وجود تهديد شيعي، انما الحقيقة تكمن في ان قمع الحريات وتكميم الافواه يستهدف الثورات التي تقوم ضد الأنطمة القمعية العميلة للغرب والصهيونية، على حدّ تعبيره.