باحث إسرائيلي: على تل أبيب مد العون للرياض في حربها على اليمن

باحث إسرائيلي: على تل أبيب مد العون للرياض في حربها على اليمن

باحث إسرائيلي: على تل أبيب مد العون للرياض في حربها على اليمن

Posted by ‎قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV‎ on Saturday, March 19, 2016

السعودية/ نبأ- نشر معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى تقريراً اعتبر فيه أنه يجدر بتل أبيب مساعدة الرياض في حربها باليمن سراً بعد اخفاقاتها في الميدان بحُكم العلاقات بين الطرفين، وبالنظر إلى خبرة إسرائيل في حروبه ضد حزب الله وحماس.

وأشار التقرير أنّ المفاجأة الكبرى التي ميّزت عام 2015 كانت الإعلان رسمياً عن وجود علاقات بين السعوديّة والكيان الإسرائيلي.

وقال تقرير المعهد إن علاقات الرياض وتل أبيب تُوجّت في واشنطن، بلقاء جمع المدير العام لوزارة خارجية تل أبيب دوري غولد، بالجنرال السعوديّ المتقاعد أنور عشقي أمام وسائل الإعلام.

وتأتي العلاقات بين الطرفين بحسب التقرير في سياق البحث عن المصالح المشتركة، والعمل البيني ضد من وصفهم بالأعداء المشتركين، وفي مُقدّمتهم إيران وحزب الله اللبناني، الذي صُنّف خليجياً ولدى عدد من الدول العربية على قائمة ما يسمى الإرهاب بضغوط سعوديّة.

وخلصت المقاربة الصادرة عن الباحث الإسرائيلي في معهد واشنطن، “نداف بولوك”، على أن اليمن والحرب السعودية على اليمنيين هما إحدى القضايا المشتركة التي يُمكن لتل أبيب أن تساعد الرياض فيها، خصوصا في ظل إخفاقاتها وتعذر تحقيقها نتائج في الميدان اليمني، كما وردت في صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية.

بولوك أكد على أنّ مجال المساعدة قائم بالفعل، مضيفاً أنّه على خلفية الخبرة الإسرائيليّة الواسعة في حربها ضدّ حزب الله وحماس، ترمي هذه المساعدة إلى تمكين السعودية من الدفاع عن حدودها في وجه حركة أنصار الله.

ولفت الباحث إلى أنّ التدّخل العسكري السعودي في اليمن الذي أُنفقت عليه أموالا طائلة، تسبب بخسائر فادحة جدًا في صفوف السعوديين، رغم أنّ هذه الخسائر لا تحظى بتغطية إعلامية بارزة.

وتابع قائلا إنّ تل أبيب يمكن ان تمدّ يد العون للرياض في مواجهة هذه التحديات عبر تزويد القوات السعودية بخبراته المتراكمة عبر السنين، وأشار مثلا إلى تكتيكات التصدي لعمليات التسلل عبر الحدود، ومواجهة الكمائن المضادة للدروع.