“الإندبندنت” تفند الفشل الإعلامي السعودي في التغطية على الإنتهاكات

السعودية/ نبأ- عن الرؤية التجميلية التي تحاول السعودية تقديمها عن نفسها من خلال وسائل إعلامها تحدثت صحيفة الإندبندنت البريطانية.

الصحيفة نشرت تقريرا فصلت فيه إدعاءات الصحف السعودية التي تريد إخفاء إنتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، وأشارت إلى تعامل السلطات السعودية مع أشهر مستشاري العلاقات العامة في العالم لتعزيز سمعتها.

وكشف التقرير وثائق سرية تؤكد مخاوف جماعات حقوق الإنسان من أن هذه الوكالات تعمل على تبييض إنتهاكات السعودية ومنها القتل والتعذيب وجرائم الحرب.

وأوضح التقرير عن نشر شركات إعلان منها كورفيس مقالا بالنيابة عن النظام السعودي يبرر إعدامه لمواطنين، كما تحدث عن إنشائها مجلات عبر الإنترنت تديرها السفارة السعودية في أميركا من أجل تقديم رواية مختلفة عن حقيقة الأحداث في السعودية.

الإندبندت فندت الأخبار التي نشرتها مجلة ” السعودية الآن” والتي تكشف ما تريد السعودية بإعتبارها أكثر الدول إثارة للجدل تقديمه حول نفسها.

ففي اليوم العالمي للمرأة في 8 مارس نشرت الوسائل الإعلامية العالمية الأخبار حول إستمرار منع المرأة السعودية من القيادة وفرض نظام الوصاية. في المقابل نشرت المجلة خبرا يتناول السماح للمرأة برياضة الملاكمة.

وفي الثاني من فبراير تحدثت وسائل الإعلامية العالمية عن الإعدامات الجماعية في المملكة والتي تضمنت إعدام أطفال وإستخدام تهمة الإرهاب

في المقابل، نشرت المجلة تقريرا حول مهرجانات شبابية في المملكة دون التعرض لقضايا الشباب الذين يواجهون الإعدام.

وفي ديسمبر 2015 تصدرت قضية إضراب المدون رائف بدوي عن الطعام إحتجاجا على جلده، فيما تناولت المجلة وضع القهوة السعودية على القائمة الثقافية العالمية.

وفي نوفمبر 2015 نشرت الصحف العالمية الدعوة البريطانية للتحقيق في إنتهاكات السعودية في اليمن، مقابل نشر المجلة تهنئة المملكة على كونها صديقة للبيئة.