أخبار عاجلة

نصر الله: السعودية وتركيا تعطلان العملية السياسية السورية.. ولا علاقة لنا بخلايا في الخليج

لبنان/ نبأ- رويترز- اتهم حزب الله اللبناني يوم الاثنين، الحكومة السعودية وتركيا بعرقلة جهود التوصل إلى حل سياسي في سوريا قائلا إن الرياض لا تريد أن ترى أي تقدم في مفاوضات السلام التي تهدف إلى إنهاء الصراع.

وقال السيد حسن نصر الله في مقابلة مع قناة الميادين "أقول بكل صراحة الآن الذي يعطل أي تقدم في الحل السياسي هي السعودية بالدرجة الأولى وقد تأتي تركيا بالدرجة الثانية."

وأوضح نصر الله إن النظام "السعودي لا يريد أن تتقدم المفاوضات في جنيف ولا أن تنطلق العملية السياسية في سوريا… لعل النظام السعودي يراهن على تحول ما في الانتخابات الأمريكية عندما تأتي إدارة جديدة."

وأضاف "أنا لا أتوقع تقدما في العملية السياسية ولا في الحل السياسي."

تأتي انتقادات نصر الله بعد ثلاثة أسابيع من قرار مجلس التعاون الخليجي الذي يضم السعودية والإمارات والبحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر إعلان حزب الله منظمة إرهابية.

وقالت السعودية الأسبوع الماضي إنها ستعاقب أي شخص ينتمي إلى حزب الله أو يتعاطف معه أو يدعمه ماليا أو يأوي أي من أعضائه.

وكانت بعض دول مجلس التعاون الخليجي أمرت بترحيل مواطنين لبنانيين للاشتباه في علاقتهم بحزب الله. وقالت صحيفة كويتية يوم الاثنين إن الإمارات طردت 11 لبنانيا وثلاثة عراقيين.

لكن نصر الله قال "نحن تمنينا على الجميع علنا وبغير العلن أن لا تحملوا الناس مسؤولية وأنا على التلفزيون أقول إن المشكل معنا ابقوا مشكلتكم معنا وماذا تريدون من الناس."

ونقل نصر الله عن بعض وسائل الإعلام أن هناك "مجموعة اعتقلت في الكويت تهرب المخدرات وهؤلاء ينتمون إلى حزب الله ويتصلون بأفراد من حزب الله في سوريا. هذا كلام فارغ."

وأضاف "مثلا أن هناك خلية حزب الله تحاكم في الإمارات العربية المتحدة. والله لا نعرف أحد منهم." كما نفى نصر الله إرسال أي من المقاتلين أو السلاح إلى البحرين.

لكن نصر الله قال إن هذه الاتهامات إما بدون أساس أو "لا نعرف أحد منهم."

وحذر نصر الله إسرائيل من محاولة استغلال نشر حزب الله قواته في سوريا لإطلاق عمل عسكري في لبنان لكنه استبعد حدوث صراع كبير مع إسرائيل بسبب كلفتها الباهظة جدا.

وقال نصر الله "أي حرب على لبنان تستهدف لبنان شعب لبنان بنيته التحتية نحن سنخوض هذه الحرب بلا سقف وبلا حدود وبلا خطوط حمراء… الكلفة هي أكبر بكثير من أي نتيجة يمكن أن يحققها (الإسرائيليون)."

وأضاف "نستطيع أن نضرب أي هدف نريده في أي مكان في فلسطين المحتلة ولدينا قائمة كاملة من الأهداف في فلسطين المحتلة بما فيها المفاعلات النووية ومراكز الأبحاث البيولوجية."