عرفات: الوهابية نجحت في زرع الفتنة.. ويجب مواجهتها

مصر/ نبأ – رغم الهجوم الإرهابي الذي تعرض له الغرب مؤخرا إلا أن تحركاته لا يعول عليها لردع الوهابية والتكفير.

هذا ما أكده رئيس تحرير موقع “مصر تايمز” وليد عرفات في مقابلة مع قناة نبأ، مشيرا إلى أن الدول الغربية التي دعمت وحضنت الوهابية عرفت خطرها بشكل متأخر.

ورغم ذلك، إستبعد عرفات أن تسعى هذه الدول إلى القضاء عليها، متوقعا أن تعمل هذه الأنظمة لتحييدها عن حدودها من خلال خطوات ستستهدف العرب والمسلمين فيها. ودعا عرفات إلى إستخدام التوصيفات الملائمة للمرحلة التي تمر بها المنطقة.

عرفات أكد أن نجاح النظام السعودي اقتصر على زرع الفتنة من خلال العمل على ردم الحقائق وإخفائها.

وأوضح عرفات أن السعودية هي التي إستدعت الولايات المتحدة إلى العراق، ووقفت في وجه المقاومة اللبنانية خلال حرب تموز من خلال الفتاوى الطائفية.

وإعتبر أنه في ظل الفشل المتراكم الذي منيت به إسرائيل فقد لجأت الأخيرة إلى حرب الوكالة من خلال العصابات التكفيرية التي خرجت من تحت عباءة الوهابية.
وأوضح عرفات أن السعودية تُخفي مخطاتها تحت عباءة الدين، وأشار إلى أنها سعت إلى نشر الوهابية في العالم لتأمين حماية لنظامها، إدراكاً منها بأنه نظام هشّ.

وحول إعدام الشيخ نمر باقر النمر مطلع يناير/كانون الثاني 2016م، أوضح عرفات أن ذلك يُعدّ جزءاً من ممارسات النظام السعودي الخطيرة، مشيرا إلى أنه عمل على إخفاء جثمان الشهيد النمر خوفاً من أن يكون قبره بؤرة للثورة.

عرفات شدد على أن إدراج السعودية وأتباعها لـ”حزب الله” على قوائم الإرهاب لا قيمة له، مشيرا إلى أن الحرب باتت ضد كل من يعادي الصهيونية ويحارب إسرائيل.
وحول الموقف المصري أكد عرفات أن مصر هي من أول من حارب الوهابية، ورغم أنها تعيش أزمات متعددة إلا أنه توقع أنها تسير نحو الإستقلالية في القرار الخارجي