تقدم واسع للقوات اليمنية.. وهزائم للقوات التابعة للعدوان

اليمن/ نبأ – تستعر وتيرة المعارك في اليمن، على الرغم من الاعلان عن التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في العاشر من أبريل/ نيسان 2016م.

عادت التلة الحمراء والمناطق المحيطة بها في منطقة الضباب في محافظة تعز الى سيطرة الجيش اليمني و”اللجان الشعبية”، عقب تمكّن الاخيرة من تحريرها من أيدي ميليشيات العدوان السعودي.

وعلى وقع نيران الجيش والمقاومة اندحرت ميليشات العدوان، كما دمّرت آلياتهم، بصواريخ الجيش اليمني، الذي يستمر بتحرير المناطق من ايدي المرتزقة.

وفي محافظة شبوة جنوب البلاد، دمّر الجيش واللجان الشعبية عدة آليات عسكرية، وألحق خسائر بشرية في ميلشيات العدوان، أثناء إحباط محاولة فاشلة للميلشيات للتقدم نحو مديريتي بيحان وعسيلان، بموازاة استمرار ضربات اللجان والجيش مواقع وتجمعات ميليشيات العدوان في أطراف المديريتين.

مصدرٌ عسكري أوضح أن الجيش تمكّن من تدمير آلية عسكرية في منطقتي الصفراء، أثناء خلال التّقدم باتّجاه مُديرية بيحان، فيما تم تدميرُ 17 دبابة واليات همر وعربةِ بي ام بي وآليةٍ رباعيةِ الدفعِ في مواجهاتِ بيحان وعسيلان،خلال التصعيدِ العسكري الذي بدأه مرتزقة العدوان، مشيرا الى انه تم تدمير ثماني آليات في الجهة الشرقية لعسيلان وتسعَ آلياتٍ في جهةِ الصفراءِ من بيحان.

والى شمال البلاد، وتحديداً الى الجوف، حيث حرّر الجيش اليمني واللجان الشعبية ثلاثة مواقع في منطقتي الأكحل وصبرين بمديرية خب والشعف، أثناء عملية تمشيط واسعة على طولِ الصحراءِ الشرقيةِ للمحافظة، واستخدم الجيش صواريخ من نوع “اس 8″ و”الصرخة” وصواريخ “كاتيوشا”، ما أدى الى مقتل عدد كبير من عناصر ميليشيات العدوان.

على صعيد آخر، استكمل طيران العدوان استهدافه للمدنيين من النساء والاطفال، حيث أفرغ غضبه بغارات دامية، أدت الى استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة ستّةٌ آخرين معظمهم من الأطفال والنساء، في محافظة الحديدية، وتحديداً منطقة الزبيه التابعة لمُديرية صعفان بالقرب من مديرية الحجيلة.