بريطانيا تحاكم نجل دبلوماسي سعودي لإرتباطه بالإرهاب

بريطانيا/ نبأ – ففي ظل الهجمات الإرهابية التي وضعت أوروبا تحت التهديد المباشر، بات الإعتراف بالدور السعودي واقعا.

في بريطانيا، أكدت المعلومات أن نجل السفير السعودي السابق لدى دولة أوزبكستان طارق حساني يواجه أحكاما مطوّلة بالسجن لإرتباطه بالتخطيط لعمليات إرهابية.

واتهمت سكوتلانديارد حساني بالتخطيط لشن هجمات إرهابية ضد مراكز الشرطة والثكنات العسكرية البريطانية بعد أن أخضعته للمراقبة الشديدة قبل إلقاء القبض عليه في شهر اكتوبر/تشرين الأول 2014م.

وكشفت عن تخطيطه لتنفيذ تلك الهجمات بالتعاون مع إرهابي آخر يدعى صهيب مجيد.

الحساني إعترف بالتهم الموجّهة له قبل بدء محاكمته التي استمرت لمدة ثلاثة شهور، ومن المقرّر صدور حكم بحقه في وقت لاحق.

كما أشارت المعلومات إلى أن الشبهات تدور حول مسؤولية تنظيم داعش عن تمويل هذا المخطط الإرهابي.

وكان حساني طالبا يدرس العلوم الطبية في لندن قبل انتقاله إلى السودان لإكمال دراسته فيما كان صهيب، يدرس العلوم الفيزياوية في الجامعة الملكية بلندن.

الباحث السياسي فؤاد إبراهيم إعتبر أن آل سعود لن يستطيعوا تحسين صورتهم في العالم مهما أنفقوا. وأشار إلى أن كل الأعمال الإرهابية الجارية في العالم باتت تستحضر الأيديولوجيا المشتركة بيهم وبين الإرهاب.

وأوضح إبراهيم أنه بعد هجمات بروكسل عاد الإعلام الغربي إلى المطالبة بمراجعة العلاقة بين أوروبا والسعودية بسبب إرتباطها بالإرهاب.

ورغم أنهم يحفرون الصخر لإقناع العالم بأنهم ليسوا صناع الإرهاب وأنهم ضحيته، فإنه وبحسب إبراهيم لا أحد بات يصدق آل سعود وبمن فيهم حلفاؤهم المقربون.