الجيش يوسع محاور القتال ويتمركز في أعلى قمم الجوف

اليمن/ نبأ – بُعدٌ استراتيجي تحمله السيطرة على محافظة الجوف في اليمن، التي تمثل بوابةً من مبين ثلاث محافظات رئيسية تمكن العدوان من دخول صنعاء. الجيش واللجان ورغم زوال العامل الجغرافي في الجوف والذي يقف الى جانبهم عادة في المعارك البرية تمكنوا من استلام زمام المبادرة في المحافظة عن طريق السيطرة على جبل الجامع الاستراتيجي والتلال المجاورة له في منطقة المهاشمة بمديرية خب والشعف.

التمركز في أعلى قمم جبل الجامع منح الجيش قدرة على استهداف العدو بسهولة عبر القصف المدفعي، حيث بات الخط العام الرابط بين منطقة اليتمة والحزم مركز المحافظة مكشوفا بشكل كامل أمام القوات الأمنية..السيطرة عليه تعني أيضا قطعا فوريا لخطوط إمدادات المرتزقة شرق خب والشعف، وتضيق الخناق عليهم لا سيما بعد الفشل الخرق الميداني من جهة العقبة التي تُعد الطريق الوحيد الذي يربط مديرية خب و الشعف وبقية المديريات.

وبمحاذاة الجوف في محافظة مأرب أجهز الجيش على قيادي بارز لقوى العدوان بمنطقة العبدية بالإضافة الى عدد من المسلحين اللذين يعملون تحت إمرته، وفي تعز لاقى عدد من الميليشيات الموالية للعدوان مصرعهم بمنطقة الضبي بحيفان في عملية نوعية جاءت بالموازاة مع قصف الجيش اليمني تجمعات لمرتزقة العدوان شرق منطقة المشرف بمديرية الوازعية.

وعلى قدم وساق تجري عمليات بقيادة وحدات مختصة تهدف الى ضبط اليمنيين ممن قرروا الانضمام الى صفوف “القاعدة” والميليشيات. الاجهزة الأمنية ضبطت مئة وثلاثة أشخاص كانوا في طريقهم إلى جبهات القتال في مأرب والجوف والبيضاء.