أخبار عاجلة

السعودية تؤكد استكمال تبادل أسرى مع “أنصار الله” اليمنية

اليمن/ نبأ- رويترز- – قال تحالف الحرب الذي تقوده السعودية في اليمن يوم الاثنين، إنه أكمل عملية تبادل للأسرى بتسلم تسعة أسرى سعوديين مقابل الإفراج عن 109 يمنيين قبل هدنة مقررة ومحادثات سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام مع جماعة "انصار الله" اليمنية.

وتزامن تبادل الأسرى مع ضربات جوية جديدة شنتها قوات التحالف والطيران الحربي الأمريكي على متشددين إسلاميين في جنوب اليمن.

ولم يذكر البيان الجهة التي تم معها اتفاق تبادل الأسرى لكن جماعة "أنصار الله" قالت يوم الأحد إنها تبادلت أسرى مع الرياض في خطوة أولى لإنهاء أزمة إنسانية ناجمة عن الصراع.

وبدأت السعودية حربا على اليمن، منذ مارس آذار الماضي قتل فيها أكثر من 6200 شخص.

وأكد بيان للتحالف نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية تسلم السعودية لمواطنيها يوم الأحد. وأضاف البيان أن التحالف "يأمل في بدء التهدئة في مناطق الصراع داخل الجمهورية اليمنية."

وقالت وسائل إعلام يمنية إن الرجال التسعة الذين تسلمتهم السعودية جنود. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن اليمنيين المفرج عنهم "تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية."

ونشر موقع اليمن الآن الإخباري صورة لمجموعة من الرجال يرتدون جلابيب بيضاء وأغطية رأس وهم يبتسمون وقال الموقع إنهم جنود.

وفي جنوب اليمن قال سكان ومسعفون إن 21 شخصا على الأقل قتلوا في غارات جوية ليلية شنتها طائرات أمريكية بدون طيار على أهداف تابعة لتنظيم القاعدة في محافظة أبين بما فيها هجمات على العاصمة الإقليمية زنجبار.

وأصابت طائرات حربية بقيادة السعودية أهدافا تابعة لمتشددين في ضواحي مدينة عدن الجنوبية المقر المؤقت لحكومة هادي حيث هاجم متشددون إسلاميون مرارا أهدافا تابعة للتحالف وحكومة هادي في الشهور الماضية. ولم تصدر على الفور تقارير بشأن الخسائر.

وفي مساء الاثنين قصفت طائرات حربية مجهولة يعتقد أنها تخص التحالف الذي تقوده السعودية منطقة ساحلية يستخدمها تنظيم القاعدة جنوب شرقي المكلا العاصمة الإقليمية لمحافظة حضرموت. ولم ترد على الفور أنباء عن وقوع خسائر.

وقصفت الولايات المتحدة معسكر تدريب تابعا لتنظيم القاعدة الأسبوع الماضي في واحد من أكثر الهجمات التي أسقطت قتلى على مدى شهور. وأسفر القصف عن مقتل 50 شخصا على الأقل وإصابة 30.

واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الحرب الدائرة في اليمن كي يبسط سيطرته على مناطق ويعمل بصورة أكثر علنية.

وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن الأطراف المتصارعة وافقت على وقف للأعمال القتالية يبدأ منتصف ليل العاشر من ابريل نيسان وإجراء محادثات سلام في الكويت في إطار مساع جديدة لإنهاء الأزمة عقب جولتين فاشلتين من المفاوضات العام الماضي