ثلاثة أمراء سعوديين اختفوا عن الأنظار بعد إعلان معارضتهم للنظام
ثلاثة أمراء سعوديين اختفوا عن الأنظار بعد إعلان معارضتهم للنظام
Posted by قناة نبأ الفضائية – Nabaa TV on Wednesday, March 30, 2016
السعودية/ نبأ – أمير سعودي يغادر باريس على متن طائرة خاصة متوجهة إلى القاهرة لكنه يختفي.
الأمير السعوديّ سلطان بن تركي الذي كان محاطا بحماية أمنية طوال الوقت، اسقلّ في الأول من فبراير مع الوفد المرافق له طائرة خاصة من باريس لزيارة أصدقاء والده تركي بن عبدالعزيز في مصر. وهو سبق وحجز في فندق “كمبينسكي” في حي غاردن سيتي في القاهرة، إلا أنه لم يصل إلى هناك.
يقول أحد الموظفين الذين يعملون لمصلحة الأمير سلطان بن تركي الذي يشارك في دعاوى قضائية ضد أفراد من العائلة الحاكمة في السعودية رفعت أمام محكمة سويسرية منذ عام 2003م إن الأمير أعيد إلى السعودية بشكل إجباري ورغماً عن إرادته.
تضيء صحيفة الغارديان البريطانية على حالة اختفاء سلطان بن تركي في ظروف غامضة العام الماضي. تقول إنه الرقم الثالث في العائلة الحاكمة من الأمراء الذين سبق وأعلنوا مواقف صريحة ضد الحكومة السعودية، فكانت النتيجة أنهم اختفوا دون أي أثر لهم.
قبله كان الأمير تركي بن بندر بن محمد بن عبدالرحمن والأمير سعود بن سيف النصر بن سعود بن عبدالعزيز. هو إذا المصير الغامض ينتظر المنشقين عن العائلة الملكية.
كان الأمير تركي بن بندر ضابط شرطة قبل أن يقود نزاعا حادا على الميراث ما دفعه للمغادرة إلى فرنسا. وعام 2009م بدأ تركي نشاطه المعارض من باريس مطالبا بالإصلاح السياسي. وفي مارس/آذار 2011م بدأ نشر أشرطة فيديو نقدية على موقع يوتيوب. وكان شريط الفيديو الأخير قد نشر في يوليو/تموز من العام 2015م، بعد ذلك ذهب في رحلة عمل إلى المغرب واختفى.
الأمير سعود بن سيف النصر بدأ نشاطه المعارض قبل عامين وبسرعة نجح في فرض نفسه ناقداً لاذعاً للمملكة. كان نشاطه كثيفا على موقع تويتر قبل أن يتوقف فجأة في التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي.
تنقل “الغارديان” عن صديق له أنه كان يخطط للقاء مجموعة عمل إيطالية روسية يفترض أنها أرسلت له طائرة لنقله إلى إيطاليا التي لم يصلها أبدا. يرجح صديقه أن وجهة الرحلة القسرية كانت الرياض.
فقد الاتصال مع ثلاثة أمراء معارضين. تمتنع السلطات السعودية عن التعليق على الموضوع بما يجعلها متورطة في حملة منسقة تستهدف الأمراء المنشقين والمعارضين.