“مركز البحرين” يطلق تقريره السنوي: الانتهاكات.. من الممارسة إلى المأسسة

البحرين/ نبأ – “انتهاكات حقوق الإنسان من الممارسة إلى المأسسة”، تحت هذا العنوان وثّق “مركز البحرين لحقوق الانسان” الاعتقالات التي مارسها النظام الحاكم بحق البحرانيين، خلال مطالبتم بالاصلاح السياسي.

وبيّن المركز في تقريره السنوي، حصول 1883 حالة اعتقال خلال العام المنصرم، مشيرا الى أن 237 حالة طالت الاطفال تحت سن الـ18.

وأوضح التقرير أن الاعتقالات الحقيقية أكثر من الموثقة، مشيرا الى ان الكثير من الضحايا وذويهم يمتنعون عن التحدث خوفاً من الانتقام من قبل الاجهزة الامنية.

كما ولفت المركز الى أن أكثر من 44 في المئة من الاعتقالات نجمت عن المداهمات غير القانونية للمنازل، فيما 30 في المئة حصلت في الشوارع بعد قمع المسيرات والاحتجاجات.

علاوة على الاعتقالات التعسفية رصد المركز انتهاج سياسة الاختفاء القسري، مبيناً حدوث أكثر من 441 حالة، والسلطات نفت وجود 98 في المئة من المختفين قسرياً. كما كشف التقرير أن سبعة وثلاثين في المئة من الاطفال تم اخفائهم قسرياً.

ولم ينسَ المركز توثيق حالات التعذيب في السجون، فخصص بابا في التقرير لذلك، حيث رصد المركز السياسة الممنهجة لتعذيب السجناء، موثقاً التقري بصور من داخل السجن تظهر المأساة التي يتعرض لها السجناء.

الى ذلك، أشار التقرير الى اعتقال الاعلاميين، والنشطاء، كذلك تناول ملف اسقاط الجنسية وابعاد البحرينيين عن البلاد، مشيرا الى التضييق الممارس على أبناء الطائفة الشيعية خاصة.

ودعا المركز الى الكف عن الانتهاكات الانسانية الممارسة من قبل السلطات، مطالبا بالافراج عن المعتقلين، ومحاسبة المسؤولين عن التعذيب الممارس داخل السجون وخارجها.

في سياق منفصل، وتنديداً بالزيارة المرتقبة الخميس لوزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري إلى البحرين، أطلق نشطاء ومدونون حملة تغريدات على موقع “تويتر”، لتبيان الوضع الحقوقي في البحرين.

واوضح رئيس “المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان”، حسين جواد، أن الحملة تتبناها منظمات حقوقية ونشطاء.

وطالبت منظمة “أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” (ADHRB) كيري بالسعي للقاء المدافعين عن حقوق الإنسان، وخاصة رئيس “مركز البحرين لحقوق الإنسان” نبيل رجب، داعية الى حث السلطات للإفراج غير المشروط عن المعتقلين السياسيين.