ما جديد رزمة خطوات الانتقام السعودي ضد لبنان؟

لبنان/ نبأ – تشير الخطوات السعودية منذ الاعلان عن وقف الهبة العسكرية الى الجيش اللبناني الى وجود نية سعودية في التصعيد ضد لبنان وشعبه.

وما يجري يشي بمحاولة إنسحاب، يقول مراقبون إنها تسبق مشاكل أمنية قد تجري بتدبير سعودي في هذا البلد.

وفي هذا الإطار يمكن وضع قرار اغلاق مكتب قناة العربية في بيروت، والتذرع بالاوضاع الأمنية، رغم ان لبنان لا يشهد اي توتر أمني في هذه الفترة.

وقد تدرجت السعودية في مخططها، منذ الاعلان عن وقف الهبة العسكرية، الى تصنيف “حزب الله” كجماعة ارهابية من قبل دول مجلس التعاون الخليجي، وصولا الى تحريض الدول العربية ضد الحزب في اجتماعات الجامعة العربية.

الى ذلك، بدأت في الخليج حملة لترحيل مواطنين لبنانيين، وخاصة في السعودية والكويت والبحرين، ومن المتوقع ان تمتد الى الامارات وقطر.

وحول القرار السعودي باغلاق مكتب قناة “العربية”، يقول مراقبون ان ذلك يعني ان المملكة بصدد الاقدام على خطوات تصعيدية في لبنان، مالية واقتصادية.

هذه الخطوات تشمل رفع وتيرة طرد اللبنانيين من الخليج اضافة الى سحب الودائع من مصرف لبنان، الامر الذي يمكن أن يؤدي بحسب هؤلاء الى ردود فعل عنيفة ضد مصالحها في لبنان، ولهذا قررت اغلاق مكتب “العربية” كخطوة استباقية، او كإجراء وقائي. وهناك من يشير الى امكانية عودة التفجيرات الارهابية ضد اللبنانيين ايضا.

من المؤكد ان رزمة الخطوات الانتقامية السعودية لم تنته بعد، ولن يكون اغلاق العربية في بيروت اخر الخطوات.