السعودية/ نبأ – قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى السعودية “وتلك المجاملات السياسية لا تجعلنا ننسى الدور الخبيث الذي تلعبه المملكة في زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الإسلام في أنحاء العالم”.
وأوصحت الصحيفة أن “التقارير الأخيرة بشأن تورط السعودية في أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2011م هي حديث الأميركيين الآن، برغم عدم إدانة الكونغرس الرسمية لهذه الاتهامات، وحتى الآن لا يوجد دليل قاطع ورسمي على تورط الحكومة أو مسؤول سعودي في المؤامرة”.
ورأت الصحيفة أنه “لا يجب على الأميركيين القلق من تورط المملكة في الهجمات، لكن السبب الأفضل للقلق من السعودية هو تعزيزها التطرف والكراهية، وكراهية النساء والانقسام الطائفي الذي يلعب دورًا كبيرًا في الحرب الأهلية بالشرق الأوسط”، مشيرة إلى أنه “على السعودية تغيير اسمها إلى مملكة التخلف”.
وتلفت “نيويورك تايمز” إلى أن السعودية “لا تمنع فقط السيدات من قيادة السيارات، لكنها تجبرهن على تغطية وجوههن خوفاً من إظهار ملامحهن، بالإضافة إلى حظر بناء الكنائس، والقمع الوحشي للأقلية الدينية”.
وذكرت إن السعودية “أرض بداية الإسلام، ولها نفوذ هائل بين المسلمين في أنحاء العالم، لكن نهجها الإسلامي له شريعة خاصة، وتمول العديد من المدارس في الدول الفقيرة لزرع الكراهية”. ووفقاً للصحيفة نفسها، فإنه “من باكستان إلى مالي، ظهرت هذه المدارس الممولة سعوديّاً والتي تزرع التطرف الديني، ووفقًا لوثائق “ويكليكس”، كانت هذه المدارس في باكستان تدفع 6500 دولار للأسر الفقيرة، حتى ترسل أبناءها إلى المدارس”.
وتشير “نيويورك تايمز” إن المملكة “تضفي شرعية على التطرف الإسلامي والتعصب في أنحاء العالم، فإذا أردنا وقف التفجيرات في بروكسل وسان بررناندو، علينا وقف تحريض السعودية ودول الخليج الأخرى”.
المصدر: موقع “البديل” الإلكتروني