الكويت/ نبأ- دان رئيس وفد أنصار الله في المفاوضات اليمنيّة بالكويت، محمد عبد السلام، استمرار العدوان على اليمن.
وقال عبد السلام قبيل عقد الجلسة الرابعة أمس الأحد "إن استمرار الغارات الجوية واستهداف الطرق والجسور والبيوت؛ يؤكد أن الإعلان عن وقف الأعمال العسكرية مجرد كلام عار عن الصحة"، وأكّد بأن مسار المشاورات في ظل العدوان لن يختلف عن الجولات السابقة.
وشدّد عبد السلام على الإلتزام بالبند الأول الخاص بتثبيت وقف الأعمال العسكرية الذي قدّمته الأمم المتحدة ووافق عليه الجميع.
بدوره، شدد عضو المؤتمر الشعبي في مفاوضات الكويت يحيى دويد على أولوية وقف إطلاق النار في مباحثات السلام اليمنية، مشيرا إلى أنّ هذا الشرط يُعدّ مدخلا حقيقيا للسير بباقي الموضوعات.
وقال في حديث للإعلاميين في فندق الشيراتون في الكويت إن الوفد اليمني لن يتنقل إلى موضوعات أخرى إلا بعد تثبيت وقف الإعمال القتالية.
وأضاف "إذا كان هناك نوايا حسنة، فالجميع سيؤكد ذلك عبر وضع ضوابط وشروط لإطلاق النار".
إلى ذلك، كشفت مصادر سياسية يمنية أن رئيس وفد الرياض في مفاوضات الكويت، كان قد رفض الموافقة على تثبيت وقف إطلاق النار.
وبحسب المصادر فإن وزير خارجية حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدالملك المخلافي، أبدى إعتراضه على مقترح للمبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، يقضي بإصدار بيان مشترك بين الوفدين يتضمن الدعوة لتثبيت وقف إطلاق النار.
وأشارت المصادر، إلى ان المخلافي أكد أنه لا يريد توقُّف الغارات والتحليق الجوي فوق الأراضي اليمنية، معتبراً ذلك ضمانة لوفد الرياض نظرا إلى أنّ وقْف الغارات سيعزز موقف انصار الله، بحسب قوله.