كندا/ نبأ/ وكالات – قال موقع “غلوبال ريسرش” الإلكتروني الكندي إن صحيفة “واشنطن بوست” “كشفت في الوقت المناسب عن كيفية رشو السعوديين لليسار واليمين والوسط للتحكم في وسائل الإعلام”.
وأضاف الموقع أن الحكومة السعودية “تمتلك شبكة علاقات واسعة من العلاقات العامة، وشركات اللوبي في الولايات المتحدة، وصرفت ملايين الدولارات للحصول على هذه العلاقات وزيادة المرونة في الدولة وأمام الأمم المتحدة، في وقت حاسم”.
ويذكر الموقع إن السعودية “تعاقدت مع خمس شركات لوبي وعلاقات عامة في عام 2015م فقط، مما يشير إلى تركيز التصعيد في العلاقات مع واشنطن، وأنه تم تنسيق الاجتماعات بين المسؤولين السعوديين ورجال الأعمال ووسائل الإعلام الأميركية”، مشيرة إلى أن السعوديين “يحصلون على بعض الفرقعة من أجل أموالهم”.
ويوضح الموقع الكندي أن ملف صحيفة “نيويورك تايمز” الصادر يوم السبت 24 أبريل/نيسان 2016م “أظهر التعاطف الواضح مع الجهات المحافظة في المملكة السعودية، كما أن معهدًا مثل بروكينغز على استعداد لأخذ أموال الخليج، خاصة بعد زيارة الرئيس أوباما للسعودية في الأسبوع الماضي، وأصدر تقريرًا يوضح فيه أسباب احتياج الولايات المتحدة والسعودية لبعضهما بعضًا”.
ويلفت الموقع إلى أن صحيفة “دايلي بيست” الأميركية “دافعت عن السعوديين حين اتهمهم الكونغرس بالتورط في أحداث 11 سبتمبر 2001م، برغم علم الجميع بتعزيز المملكة لفكرة تنظيم “القاعدة” السامة، ولكنها تعد الآن من أثمن الحلفاء ضد الإرهاب”.
ويوضح الموقع أن مجلة “فورين بولسي” نشرت مقالًا تحت عنوان “المملكة العربية السعودية حليف أمريكا العظيم”، فـ”هذه الصحف تواصل مهاجمة إيران، وتصورها بأنها تزرع الإرهاب في الشرق الأوسط، وأن السعودية هي مفتاح استقرار المنطقة”، بحسب “غلوبال ريسرش”.
ويرى الموقع نفسه أن “الخيانة الكبرى هي ما فعلها موقع “بلومبرغ”، والذي أصدر عددًا يحمل على غلافه صورة الأمير السعودي محمد بن سلمان وهو يتحدث عن الاقتصاد السعودي وعائدات النفط، وأظهر أن بن سلمان هو الأمير المتحكم في كل شيء، وسيد كل شيء”.
ويقول “غلوبال ريسيرش” إن “عشيرة المافيا السعودية لا تفسد نفسها فقط، ولكن تضم العديد من القيادات إلى جانبها، وتدفع الرشاوى لتغطية جرائمهم. ففي عام 2014م، قام الاستشاريون في شركة العلاقات العامة “كورفيس” بتطوير المحتوى لسفارات المملكة السعودية في “يوتيوب” و”تويتر”، وإدارة حساب تويتر لائتلاف المعارضة السورية”.
المصدر: موقع “البديل”