سويسرا/ نبأ – على وقع إهتزاز الهدنة في المناطق التي أعلنت فيها، وتصاعد المعارك في حلب، تستمر المحادثات في جنيف.
وزير الخارجية الأميركية أعلن في بداية إجتماعه مع نظيره السعودي عادل الجبير الإقتراب من نقطة تفاهم قد تشمل مدينة حلب، إلا أنه عاد وأكد أن الحرب خرجت في نواح عدة عن السيطرة.
من جهته، أصر الجبير على ضرورة رحيل الرئيس السوري بشار الأسد من خلال عملية سياسية أو بالقوة، محملا النظام في سوريا مسؤولية تصعيد القتال.
سياق متصل، إلتقى كيري موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا، حيث شكره على إستمرار دعمه العملية السياسية في نزاع بات يقلق العالم.
وأشار إلى أن العمل سيتواصل من أجل التوصل إلى تهدئة إلا أنه شدد على أنه لا يريد أن يعطي وعدا بالنجاح. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافرف سيلتقي دي مستورا في موسكو.
إلى ذلك، كانت وكالة “انترفاكس” الروسية للأنباء قد نقلت عن مسؤول عسكري روسي قوله أن المحادثات مستمرة بشأن ضم محافظة حلب السورية إلى التهدئة.
وقالت روسيا انها لن تطلب من الحكومة السورية وقف الغارات الجوية على مدينة حلب، معتبرة أنها تساعد على محاربة الجماعات الإرهابية.