السعودية/ نبأ – كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية عن انها تنتظر التمويل لإنشاء أحد عشر متحفاً في مختلف مناطق المملكة.
وبحسب وكالة الانباء السعودية فقد عملت الهيئة عملت طوال الخمس السنوات الماضية، على التجهيز والإعداد لعددٍ من متاحف التاريخ الإسلامي، بما في ذلك التصاميم الخاصة بهذه المتاحف.
وهي تنتظر الآن الحصول على التمويل للبدء في إنشائها، في حين أعلنت أنها شارفت على الانتهاء من إنشاء منظومة المتاحف الإقليمية الجديدة، البالغ عددها 11متحفًا في مختلف مناطق المملكة.
وتشمل متاحف التاريخ الإسلامي المنتظر تمويلها، «متحف التاريخ الإسلامي» في منطقة قصر خزام في محافظة جدة، ومتحف تاريخ مكة المكرمة» في قصر الزاهر، ومتحف تاريخ الدولة السعودية» في قصر الملك فيصل التاريخي بمكة المكرمة، و«متحف تاريخ المعارك الإسلامية» الذي من المقرر ان تتولى وزارة الدفاع إنشاءه بالتنسيق مع الهيئة، اضافة الى متحف في موقع غزوة بدر.
وتثير هذه الاخبار الشكوك، خاصة وأن قيام الدولة السعودية تزامن مع هدم الأثار المرتبطة بالتاريخ الإسلامي. ومنذ إنشائها قامت الدولة السعودية بهدم وإخفاء أهم الأثار الإسلامية، فقد دمروا أضرحة الصحابة وأئمة أخل البيت في البقيع، إنطلاقاً من عقيدتهم الوهابية التي تحُطُّ من قدر أماكن دفن الأنبياء والأئمة والصالحين، زاعمةً أن هذه المزارات تحوي على أعمال شرك بالله.
وبحجة توسيع الحرمين المكي والنبوي، تمت إزالة معظم المساجد التاريخية، حيث لم يبقً سوى اثنين من اصل سبعة. كما هدم السعوديون موضع ولادة النبي الأكرم (ص)، ومنزل زوجته السيدة خديجة والمنزل الذي ولدت فيه السيدة فاطمة (ع) والإمام علي بن أبي طالب (ع)، وبيت حمزة بن عبدالمطلب عم النبي، كما هدم الوهابيون قبور شهداء بدر وبقيع الغرقد في المدينة المنورة حيث يرقد المهاجرون والأنصار.