البحرين/ نبأ – شارك الصحافيون البحرينيون العالم احتفالاته باليوم العالمي لحرية الصحافة للعام 2016م في ظل وضع إعلامي متردٍ يتعرض فيه الصحافيون إلى سياسات حكومية مجحفة تسعى إلى إعادة الصحافة والإعلام إلى زمن النسخ.
هذا الامر ياتي نتاجاً متوقعاً لسياسات الاستهداف والاعتقال والمحاكمات القضائية التي تفتقر لضمانات المحاكمة العادلة بحسب ما أكد تقرير نشره “مركز البحرين لحقوق الانسان”.
التقرير الذي حمل عنوان “البحرين: العودة الى زمن النسخ”، لفت إلى أنه وعلى الرغم من أن وتيرة الاحتجاجات السياسيّة في البلاد قد خفّت حدّتها إلا أن العام الماضي 2015م شهد العدد الأكبر من الانتهاكات التي طالت حريات الإعلام والتعبير. إذ شددت السلطات من قبضتها مستغلة انشغال الإعلام العالمي بتنامي الصراع في دول أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
وأظهرت سجلات رابطة الصحافة البحرينية نحو 288 انتهاكاً تتعلق بحقوق أساسية مثل حريات الإعلام وحرية إبداء الرأي والتعبير.
ولعل أبرز ما يمكن توثيقه خلال العام الماضي 2015م هو رصد 30 حالة إيقاف واعتقال لإعلاميين أو سياسيين على خلفية مزاولتهم عملهم أو الإدلاء بتصريحات ذات محتوى معارض أو مختلف مع وجهة النظر الحكومية.
هذا ولا تزال السلطات البحرينية مستمرة في نهجها المتمثل في منع نشر المواد الصحفية التي تتعارض ومصالحها.