باريس/ وكالات- بدأ وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، مساء أمس الأحد، زيارة رسمية إلى باريس، يلتقي خلالها مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرول، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وتنسيق المواقف المشتركة بينهما، إضافة إلى الملف السوري وسبل إيجاد سلام دائم وشروط تحقيق ذلك.
وقالت مصادر في الخارجية السعودية اليوم في الرياض، إن الجبير سيبحث خلال الزيارة التي تستمر يوماً واحداً مع نظيره الفرنسي "ملفات المنطقة في سوريا وإيران واليمن والأوضاع في لبنان، وعملية السلام والشأن الفلسطيني"، وفق وكالة اﻷنباء اﻷلمانية.
ورفضت المصادر الكشف عما إذا كان الجبير سيتطرق خلال الزيارة إلى المعدات العسكرية التي اتفق عليها الطرفان، والمقدرة بحوالي 3 مليارات دولار وكانت مخصصة للبنان، إلا أن السلطات السعودية أوقفتها، نتيجة مواقف بيروت ضد المملكة وقامت بتحويلها إلى الرياض.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي في باريس "لم نفسخ العقد، سيتم تنفيذه لكن الزبون سيكون الجيش السعودي".