الكويت/ نبأ- كشف نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، أن المشاورات اليمنية – اليمنية تدخل مرحلة البحث في التفاصيل، تمهيداً لاتفاق شامل ينهي الصراع.
وأكد الجار الله في تصريح صحافي أن المشاورات اليمنية باتت تسير في الاتجاه الصحيح، مشيراً إلى وجود ما أسماه أرضية مشتركة تجمع الفرقاء اليمنيين، الأمر الذي سيسهم بالتوصل إلى اتفاق شامل ينهي المأساة في اليمن.
من جانبه، أشار المبعوث الأممي إلى اليمن إلى انعدام الثقة بين طرفي المشاورات ولم يحدد اسماعيل ولد الشيخ، سقفاً زمنياً للمشاورات اليمنية اليمنية في الكويت، مؤكداً أنها مستمرة ولن تتوقف.
من جهته، شدد مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ على أن الحل في اليمن يحتاج الى الالتزام من قبل جميع الأطراف، مشيرا الى عدم وجود سقف زمني للمشاورات.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد ولد الشيخ أنه سيتابع الجهود للتوصل إلى حل سلمي في البلد، مشيرا الى أن وفدا من الصليب الأحمر التقى بالأطراف للعمل على إطلاق المعتقلين، وأضاف أن لجنة التهدئة ستستمر بالعمل بوتيرة جدية، وأنه يسعى لإطلاق سراح أكبر عدد من المعتقلين مع مطلع رمضان.
ولفت ولد الشيخ الى أن الدعم الدولي للمشاورات لم يخف، مؤكدا أن عدم تدارك الأمور سيؤدي لمزيد من التدهور الاقتصادي، منبها من أن اليمن أمام منعطف خطير، فالاقتصاد يتراجع، والبنية التحتية تنهار.
في المقابل حمل الناطق الرسمي باسم حركة انصار الله محمد عبد السلام مسؤولية تعثر المفاوضات عدم إمتلاك وفد الرياض لقراره، وانصياعه لما تريده السعودية.
عبد السلام أوضح أن الوساطة القطرية التي تمت لإعادة وفد الرياض الى طاولة المفاوضات أمر يعكس موقفا غير أخلاقي لدولة الكويت التي تسعى لانهاء الازمة اليمنية والتي يجري التفاوض على أراضيها.
الى ذلك أشار الناطق لحركة أنصار الله الى أن الحرب التي تمت على اليمن لا علاقة لها بمواجهة النفوذ الايراني في المنطقة.