فيينا (رويترز) – قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن شركة أرامكو الحكومية النفطية مهتمة بالاستثمار في أنشطة المنبع العالمية مع استعدادها لخصخصة جزئية من خلال إدراج أسهم بالبورصة.
وتدرس أرامكو خيارات بشأن طرح أقل من خمسة في المئة من قيمتها تشمل إدراجا في البورصة المحلية أو إدراجا مزدوجا يتضمن سوقا أجنبية. والطرح العام الأولي جزء رئيسي في جهود المملكة لإصلاح الاقتصاد.
وقال الفالح وهو أيضا رئيس مجلس إدارة أرامكو للصحفيين في فيينا يوم الخميس "لدينا كثير من الاستثمارات العالمية في قطاع المصب. فيما بعد الطرح العام الأولي وحتى مع استعدادنا للطرح العام الأولي ستجدون أرامكو مهتمة جدا بالاستثمار في قطاع المنبع العالمي."
وأضاف أن قطاع الغاز العالمي له أهمية خاصة.
ولم يذكر الفالح تفاصيل لكن أرامكو – أكبر شركة نفط عالمية- لديها العديد من المشروعات المشتركة في قطاعي التكرير والبتروكيماويات مع شركات نفط أجنبية داخل المملكة وخارجها.
ويأتي إدارج أسهم في أرامكو في قلب خطة "رؤية المملكة 2030" وهي خطة إصلاح اقتصادي طويلة الأجل يقودها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال الفالح إن الإطار الزمني المستهدف لإدارج أرامكو بحلول 2018 "معقول".
وأضاف أن الشركة ملتزمة بإدراج بعض مشروعاتها المشتركة في قطاع المصب بما فيها ساتورب المشتركة مع توتال الفرنسية وياسرف مع سينوبك الصينية.
وقال "تلك الالتزامات قائمة. لكننا ندرس خيارات أخرى مثل ضمها معا."
وتابع قوله "أعتقد أن الأولوية الآن هي لإدارج أرامكو … الشركة الأم. هذا هو ما ينصب عليه التركيز."