الولايات المتحدة/ نبأ/ وكالات – أعلنت إذاعة “البيان” التابعة لتنظيم “داعش”، يوم الإثنين 13 يونيو/حزيران 2016م، مسؤولية التنظيم عن إطلاق نار أودى بحياة 49 شخصاً على الأقل في ملهى ليلي في أورلاندو في ولاية فلوريدا الأميركية.
وقال التنظيم، في بيان بثته الإذاعة: “فقد يسر الله تعالى للأخ عمر متين أحد جنود الخلافة في أميركا القيام بغزوة أمنية تمكن خلالها من الدخول إلى تجمع للصليبيين في ناد ليلي في مدينة أورلاندو، حيث قتل وأصاب أكثر من مئة منهم قبل أن يقتل”.
وكشف مسؤولون أميركيون أن متين كان قد اتصل بالطوارئ معلناً ولاءه لتنظيم “داعش” وذكر منفذي تفجيرات بوسطن. وقال رونالد هوبر، العميل الخاص المساعد في مكتب التحقيقات الفدرالي المسؤول عن القضية: “أبلغنا أن متين أجرى اتصالات بـ(بخدمة الطوارئ) 911 هذا الصباح أعلن فيها مبايعته لزعيم داعش أبو بكر البغدادي”.
وأعلنت الشرطة الأميركية أن عملية إطلاق النار التي وقعت صباح يوم الأحد 12 يونيو/حزيران في المهلى الليلي في أورلاندو أسفرت عن مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين، فيما أكدت السلطات الأمنية في أورلاندو يوم الإثنين إنها حددت هوية 48 شخصاً من ضحايا الهجوم الذي نفذه عمر متين على الملهى. كما أكدت أن المحققين يواصلون جمع الأدلة المادية والالكترونية للتعرف على تفاصيل الهجوم، مشيرة إلى أن التحقيق ما زال في بدايته.
وفي سياق متصل، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي “إفي بي آي”، يوم الإثنين 13 يونيو/حزيران 2016م، أن إطلاق النار في أورلاندو هو “قضية إرهاب والتحقيق فيه شبيه بتحقيقات 11 سبتمبر”.
وأضاف مكتب التحقيقات الفيدرالي، في بيان، “نعمل على معالجة الكثير من الدلائل، ووضَعنا كل مواردنا للسير في عملية التحقيق، لكن الكثير من التفاصيل سري ولا يمكن أن نفصح عنه”. وبحسب النائب العام لي بنتلي، فإن السلطات تحقق مع أشخاص آخرين قد يكونون على علاقة بالهجوم، من دون أن توجه التهمة إلى أي أحد منهم، مشيراً إلى أن الذين يخضعون للتحقيق “لا يشكلون خطراً على الأمن العام”.