صالح: لن نذهب إلى السعودية إلا إذا جاءت السعودية لنتحاور معنا

صالح: العدوان على اليمن طائفي مستمر ولا وجود لهدنة سوى في الإعلام

اليمن/ نبأ / وكالات – قال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح،إن العلاقة التي تجمع بين “حزب المؤتمر الشعبي” وبين “أنصار الله” علاقة “راسخة وقوية”.

ونقلت قناة “اليمن اليوم” عن صالح قوله، خلال لقاء موسع لكوادر وسائل الاعلام التابعة لـ”حزب المؤتمر الشعبي”، إن “العدوان التي تتعرض له اليمن هو عدوان طائفي في المقام الأول”، مؤكداً أن “الوهابية تشكل منذ قرون خطراً ليس فقط على اليمن، بل وعلى المنطقة برمتها بما فيها السعودية التي أصبح حكامها ضحية لهذا الفكر المتطرف والذي يستغله الآخرون لمنع تقدم السعودية إلى مصاف الدول الكبرى كونها تمتلك ثروات هائلة”.

وتابع بالقول: “إن العدوان على اليمن مستمر منذ 26 مارس 2015م وأن لا حقيقة لوجود أي هدنة سوى في وسائل الإعلام”، مستنكراً صمت الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن إزاء ذلك. وفي ما يخص علاقة “حزب المؤتمر الشعبي” بـ”أنصار الله”، أكد صالح أنها راسخة وأن “الحديث عن شق الصف فيما بينهم أبعد من عين الشمس”.

وشدد صالح على أن حزبه لن يذهب إلى السعودية “ولو استمرت الحرب عشرات السنين، لن نذهب إلى السعودية إلا إذا جاءت السعودية لنتحاور معها في الكويت أو في سلطنة عمان أو في الجزائر أو في الأمم المتحدة”.

وقال صالح: “نحن مع أنصار الله (الحوثيين) كسلطة واقعية وعليهم أن يمارسوا صلاحياتهم ولكن عليهم أن يتجنبوا الأخطاء لأن الأخطاء تنعكس على الشعب اليمني”، معتبراً أن “أنصار الله” هم “الوريث الشرعي للسلطة” بعد خروج الرئيس عبد ربه منصور هادي من البلاد.

وأعلن صالح عن “خارطة طريق” تمثل اقتراح “حزب المؤتمر الشعبي” لإيقاف الحرب، وذلك بعد أيام من إعلان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن خارطة طريق أممية، وذكر إن خارطة الطريق هذه قدمت من خلال وفد الحزب في مباحثات الكويت، ليعرضها على الأمم المتحدة وروسيا وسلطنة عمان والجزائر والكويت والولايات المتحدة التي اتهمها بالضلوع في الحرب على اليمن.