العراق/ نبأ – عبرت وزارة الخارجية العراقية، يوم الخميس 30 يونيو/حزيران 2016م، عن “رفضها وانزعاجها إزاء التدخل المتكرر من قبل المملكة العربية السعودية في الشؤون الداخلية للبلاد”، ودعت “بعض الدول إلى منع مواطنيها من الالتحاق بتنظيم داعش”.
ونقل موقع “السومرية نيوز” الإلكتروني عن المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال قوله، في بيان، “تعبّر وزارة الخارجية العراقية عن رفضها وانزعاجها للتدخل المتكرر من قبل الخارجية السعودية في شؤون العراق الداخلية، وتنصح بعدم تناول قضايا العراق بخطاب ينقل خلافات المملكة مع بعض الدول أو يصدر لأزماتها الداخلية”.
وأضاف جمال أن “الحشد الشعبي هيئة رسمية تشكّلت من متطوعين يمثلون كافة مكونات الشعب العراقي وهو جزء من منظومة الدفاع الوطني، يأتمر بإمرة القائد العام للقوات المسلحة ويحصل على تمويله من ميزانية الدولة، ويتصدى مع جيشنا الباسل وباقي تشكيلاتنا المسلحة البطلة للفكر التكفيري المتطرف الذي تمت تغذيته واحتضانه في حواضن باتت معروفة”.
من جهة أخرى، أكد جمال أن “الحكومة العراقية مكونة من كافة فئات الشعب العراقي وهي نتاج لممارسة ديمقراطية، ومن الأجدر ببعض الدول منع مواطنيها عملياً من اعتناق الفكر التكفيري المتطرف والالتحاق بداعش”.
وتابع جمال أن “معركتنا ضد داعش مستمرة، والنصر الذي تحقق في الفلوجة سيتعزز بانتصارات أخرى بهمّة مقاتلي العراق الأشاوس، كما حصل اليوم من تدمير لمئات السيارات التي تقل مجرمي هذا التنظيم، ولن تثنينا بعض التصريحات عن المضي فيها حتى تحرير كامل مدننا المغتصبة”.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قد دعا، يوم الأربعاء 29 يونيو/حزيران، إلى “تفكيك” الحشد الشعبي، واتهمه بـ”تأجيج التوتر الطائفي”، كما طالب بتشكيل حكومة عراقية “تشمل جميع الفئات والمجموعات في البلاد”.