البحرين/ نبأ – من جديد تذهب السلطات البحرينية بالقمع ضد مواطنيها. وهذه المرة كان من نصيب الناشطة ايات الصفار التي تم منعها من مغادرة البلاد عبر منفذ جسر الملك فهد.
كذلك تم منع الصحفية نزيهة سعيد من مغادرة البلاد عبر منفذ مطار البحرين الدولي فجر الاربعاء 29 يونيو/حزيران 2016م وقالت سعيد عبر حسابها على “تويتر” إنها منعت من السفر دون إبداء أي أسباب.
وسبق للسلطات البحرينية أن منعت 12 من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان من السفر إلى مدينة جنيف السويسرية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة.
وفي الملف الحقوقي، قالت سمية رجب، زوجة الحقوقي نبيل رجب، إن زوجها المعتقل لا يزال يتعرض لضغوط نفسية وعصبية عبر عزله عن العالم الخارجي، وإن صحته في تدهور مستمر.
وأوضحت “أن صحة الحقوقي نبيل رجب متدهورة وعنده مشاكل في القلب والمرارة والضغط، ووزنه يتناقص بسرعة والعقاب بعزله عن العالم مستمر”.
ميدانيا، احتشد الآف البحرينيين في عموم البلدات في تظاهرات غاضبة احتجاجاً على اسقاط الجنسية عن الشيخ عيسى أحمد قاسم.
المظاهرات رفعت شعارات تحمل النظام كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع في البحرين، بينما تصر الأجهزة الأمنية التابعة للنظام على قمع التظاهرات، وإغراق البلدات بسحب الغازات السامة، وتعقب المتظاهرين باستخدام رصاص الشوزن.
هذا في وقت يرابط فيه الآف المعتصمين أمام منزل الشيخ قاسم بمعية علماء الدين، ويؤكدون أنهم لن يبرحوا مكانهم، ولن يستسلموا لتهديدات القوات الامنية.