السعودية/ نبأ – على وقع جراح التفجيرات الدامية التي استهدفت القطيف والمدينة المنورة مؤخرا، يستكمل النظام الحاكم في السعودية حملة الاساءات ضد المذاهب الاسلامية من غير الوهابية، وعلى رأسها المذهب الشيعي.
مع انطلاق احتفالات صيف الخرج 37 تحت شعار “تطلعات وطموح”، برزت طموحات لاحداث الشرخ الاكبر من خلال ما عرض اثناء الافتتاح، خاصة ما تضمنته قصيدة القتها طفلة، فكانت فحوى القصيدة طائفية تستنهض الحرب والدم وتسيء للشيعة.
هذا، وأثارت الحادثة موجة اعتراضات عبر موقع “تويتر” تحت وسم #تحريض_في_صيف_الخرج، اذ استنكر النشطاء التحريض والتعاليم الطائفية التي تقدّم للاطفال، وكثرت الدعوات لابعاد الاطفال عن السياسة القذرة، وقال احدهم ” أبعدوا الأطفال عن اللعبة الطائفيه القذره نرفض دعشنة اجيالنا القادمه وتربيتهم على الحقد والكراهيه”.
واعتبر الكثيرون ان القصيدة والقائها من قبل طفلة وفي احتفال برعاية حكومية رسمية انه تحريض واضح و تمهيد لتفجيرات قادمة ضد الشيعة، كما انه تربية لجيل قادم على الطائفية والعنصرية و دعم لأفكار داعش في البلاد.
علاوة على ذلك، فقد ذكّرت هذه القصيدة بحملة “احنا أهل” وكلام الوحدة التي يحدث عادة بعد كل تفجير، واشار متابعون الى ان هذه الحملات لا تفيد والاساءات والتحريض ما زال مستمر وبرعاية رسمية ضد الطائفة الشيعية.