سوريا/ نبأ – معركة الـ700 متر بدأها الجيش السوري وحلفاؤه للسيطرة على منطقة حلب الشرقية، وتحديداً طريق “الكاستيلو”، وهو الطريق الوحيد الذي يصل ريفي المدينة الشمالي والغربي.
بعد اكثر من سنة ونصف من استهداف طريق “الكاستيلو”، وشهرين من تركيز الضربات بالمدفعية بمؤازرة الطيران، تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من قطع الطريق على الجماعات الارهابية، حيث اصبح “الكاستيلو” تحت مرمى نيران قوات الجيش السوري، عقب صد هجوم لجبهة “النصرة”، التي بدأت بمعركة على المنطقة من اجل ما اسمته “كسر الحصار”، بهدف استعادة السيطرة على الملاح، المنطقة المطلة على الطريق، لكنها عادت وانسحبت منها، اثر ضربات الجيش وحلفاؤه.
الامتار الاخيرة التي تفصل الجيش السوري وحلفاءه مت تكهير النطقة من المسلحين، وفتح طريق نحو الحدود التركية، انطقلت بزخم، خاصة بما يمثله الطريق من اهمية لوجستية وعسكرية، ابرزها تقطيع اوصال الجماعات المسلحة وتفريقها، كما يسمح بكشف مساحات واسعة ويمنح قدرة على شن الهجمات، فضلا عن انه يجبر الجماعات الارهابية على خوض معارك في الريف والمدينة.
معبر السلاح الاساسي للجماعات المسلحة وشريان الحياة للارهابيين، استطاع الجيش السوري وحلفاؤه من التقدم نحوه، محكما السيطرة على المناطق المجاورة له، محققاً تقدما سريعاً.
عقب حسم الجبهات المفتوحة في الارياف، فتح الجيش السوري معارك المدن، مبتدءاً بها من خلال قطع الامدادات. الخارطة التقدمية والتحريرية رسمها الجيش والحلفاء وقرار النصر لا عودة عنه.