اليمن/ نبأ/ وكالات – أعلن المتحدث باسم الوفد الوطني اليمني إلى محادثات الكويت محمد عبد السلام أن “المرتزقة يدركون أن الحوار والحلول السياسية ستكشف للرأي العام المحلي والدولي فظاعة ما ارتكبوه من جرائم بشعة بحق الشعب اليمني”.
وقال عبد السلام، في تصريحات يوم الإثنين 11 يوليو/تموز 2016م، أن “الحلول السياسية ستفضي إلى التوافق التام على السلطة التنفيذية وفقاً للمرحلة الحاكمة، وهو ما يعتبره هؤلاء مشكلة مع مشاريعهم الضيقة التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم، وهم يسعون إلى الاستبداد وقد قاموا بعرقلة مهام المرحلة الانتقالية حتى يتسنى لهم تنفيذ مشروع التفتيت والتمزيق والاستبداد الطويل”.
كما أكد عبد السلام “الالتزام بما التزمنا به في جولة المشاورات الأولى مع المبعوث الدولي (إسماعيل ولد الشيخ أحمد)، وبالموعد المحدد لعقد الجولة القادمة في الكويت من دون شروط مسبقة”، مجدداً الالتزام “بما توافقنا عليه في ما يخص استمرار الالتزام بوقف الأعمال العسكرية ونقل لجنة التهدئة والتنسيق إلى مكان قريب من مسرح العمليات، بما يضمن وقف الأعمال القتالية براً وبحراً وجواً للوصول إلى حلول شاملة وفقا للمرجعيات المتفق عليها بما فيها القرارات الدولية ذات الصِّلة بالشأن اليمني بما لا ينتهك السيادة الوطنية”.
وقال عبد السلام: “تحفظنا على بند العقوبات، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتوافق عليها واتفاق السلم والشراكة، وكذلك العمل على إزالة القيود الاقتصادية الجائرة”.
ورفض “ما تقوم به قوى العدوان وعملائها من المرتزقة من استمرار للقصف الجوي والتحشيد والزحف العسكرية في مختلف الجبهات، واستمرار الحصار الظالم وممارسة المزيد من القيود الاقتصادية”، موضحاً أن ذلك يشكل “مخالفة صريحة لما تم الاتفاق عليه خلال جولة الكويت الأولى”، مؤكداً أن “للشعب اليمني والجيش والأمن واللجان الشعبية الحق الكامل في الرد على هذا العدوان بمختلف الوسائل المشروعة”.